*من حق مصر ان تتحرى عن الدولة التى تم فيها تسجيل خطاب قائد المليشيا*
*مصر اول دولة تصنف قوات الدعم السريع و تسميها مليشيا فى خطاب رسمى*
*مصر تنفى المزاعم التي جاءت على لسان محمد حمدان دقلو قائد ميليشيا الدعم السريع بشأن اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان*
*مصر تدعو المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد ميلشيا الدعم السريع*
*موقف مصر الرسمى مع بقاء الدولة السودانية و مؤسساتها ، مصر دولة عريقة و لا تستفز بمثل هذه الاراجيف*
*مصر و اصدقاء السودان يعرفون بسالة و شجاعة الجيش السودانى ، و انه فى طريقه لالحاق الهزيمة بمليشيا الدعم السريع*
*حميدتى فضلآ عن اعترافه بجهله السياسى ، يفضح نفسه بجهله العسكرى*
*حميدتى فى اتهامه للرباعية لم يذكر الامارات رغم انها كانت العضو الرابع للرباعية،*
فى بيانها ( نفت وزارة خارجية جمهورية مصر العربية المزاعم التي جاءت على لسان محمد حمدان دقلو قائد ميليشيا الدعم السريع بشأن اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان الشقيق ، تأتى تلك المزاعم فى خضم تحركات مصرية حثيثة لوقف الحرب وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب الجارية بالسودان الشقيق ، واذ تنفى جمهورية مصر العربية تلك المزاعم فإنها تدعو المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد ميلشيا الدعم السريع ، ختاماً، تؤكد مصر حرصها على أمن واستقرار ووحدة السودان الشقيق أرضاً وشعباً، وتشدد على إنها لن تألو جهداً لتوفير كل سبل الدعم للأشقاء في السودان لمواجهة الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك الحرب الغاشمة ) ،
بداية لا بد من الاعتراف ان حميدتى ( المعدل ) ، قد وضع المحللين امام تحدى كبير فى محاولة الاحاطة بما اراد ان يقوله، بدا حميدتى مضطربآ، تحدث من غير مشاعر وهو يعدد اهوال الحرب التى اشعلها ، انكر وقائع موثقة بلسانه شخصيآ ، و تبرأ من(الشفشفة ) و القتل و التصفيات العرقية و نهب الممتلكات و احتلال بيوت المواطنين و سمى كل ذلك دفاعآ عن النفس ، ارسل الاتهامات فى كل الاتجاهات ، داخليآ و خارجيآ ، وفى حديث يائس اعترف بهزيمة قواته فى جبل موية و الفاشر ، متهمآ الطيران المصرى بقصف قواته فى جبل موية ، فى قصف استمر من الثالثة حتى العاشرة ( 7 ساعات ) بطائرات ميج 29 ، حميدتى فضلآ عن اعترافه بجهله السياسى ، يفضح نفسه بجهله العسكرى (آل ايه .. آل فريق )،وهو لا يعلم ان هذه الطائرة عدلها الجيش المصرى و اصبحت سلاحآ مرعبآ و لو دخلت المعركة لمسحت جبل موية عن وجه الأرض فى ساعة واحدة او اقل من ذلك ، و القى باللوم على الثلاثية و الرباعية ، و الاتفاق الاطارى قائلآ ( ان الاطارى هو سبب الحرب ) ، وهو حديث صادم لمن انكروا ان الاطارى هو سبب الحرب،
حاول حميدتى اثارة الغبار فى وجه الجميع ، تحدث عما جرى فى بيت السفير السعودى ، فى حضور مولى فى، و اتهم الامريكان صراحة بانهم (اصروا على الاطارى ، و الان ح ترجعوا الاسلاميين ، فلماذا دمرتوا البلد) ،وهو اعتراف صريح بان حميدتى كان دمية تحركه الرباعية ، وفى سذاجة واضحة لم يذكر الامارات رغم انها كانت العضو الرابع للرباعية )،
لا شك ان هزيمة جبل موية و صمود الفاشر قد اصاب حميدتى بالذهول ، و جاءت عقوبة الخزانة الامريكية على اخوه القونى قاصمة ظهر ، ففضلآ عن حيثيات اتهامه بتأجيج الحرب ، فأن هذه العقوبات قيدت التصرف فى هذه الاموال ، و لن يكون فى وسع الدول المودعة فيها السماح بتداولها ، مع وجود مؤشرات لتخلى تشاد عنه ، و تسريبات مشروطة من الامارات لرفع يدها .. وهى شروط مرفوضة ، خاصة و ان الامارات بدأت تستشعر انها فى ورطة باهظة التكلفة سياسيآ و اخلاقيآ و ماديآ ، مع ادراكها التام لحقيقة تقدم الجيش السودانى ميدانيآ و فى كافة المحاور ، و التفاف الشعب السودانى حوله مؤازرا و متطوعا فى المقاومة الشعبية ،
واذ تنفى جمهورية مصر العربية تلك المزاعم فإنها تدعو المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد ميلشيا الدعم السريع ، بهذا البيان فان مصر المؤمنة قد صنفت الدعم السريع و سمته صراحة بالمليشيا ، وعلى من قالوا ( ان المليشيات .. كلفت العرب كثيرآ ) ، ان يراجعوا قائمة المليشيات طرفهم ، مصر لا تتدخل فى الحرب بشكل مباشر او غير مباشر ، مصر لديها مصالح مشروعة فى ان يبقى السودان آمنآ مستقرآ وموحدآ ،وموقف مصر الرسمى مع بقاء الدولة السودانية و مؤسساتها ، مصر دولة عريقة و لا تستفز بمثل هذه الاراجيف ، مصر و اصدقاء السودان يعرفون بسالة و شجاعة الجيش السودانى و قيادته ، و انه فى طريقه لالحاق الهزيمة بمليشيا الدعم السريع ، ومحمد حمدان دقلو قائد المليشيا ( حاف كدة ) ، على نفسها جنت براقش ، خطاب حميدتى نواح و نحيب و اعلان للهزيمة ، من حق مصر ان تتحرى عن الدولة التى تم فيها تسجيل خطاب قائد المليشيا ، حميدتى والذين معه يلعبون بالنار ، و ستحرقهم و بئس المصير ، نواصل
10 اكتوبر 2024م
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا