الفاشر معدن الرجال وقتال ببسالة رجال نظن فيهم الخير وجهد من الدولة بتوفير المعينات ومواجهة لوقف موجة المرتزقة من السودان ولازالت كلمات القائد مني اركو مناوئ في مسامعي تبدا الحرب في الخرطوم ونهايتها في الفاشر ..لايعلم الغيب ولكن يعلم اهمية الفاشر وإيمان الرجال الذين يحرسونها ان كل من يحاول ان يقترب منها مصيره الهلاك بعد ان يولوا الدبر هرباً من مواجهة الرجال ..ماقام به ابطال الجيش والقوات المشتركة وهيئة العمليات والمستنفرين في فاشر السلطان كتب في قلوبنا قبل ان يكتب في سجلات تاريخ الأبطال ..ان من يقاتل التمرد والغدر ضد ابناء السودان يقاتل وفق موجهات كلها كريمة ومن افضل الأعمال الي الله حماية العرض والمال والنفس ورد العدوان وكلها موجودة في ارض الواقع يطبقها جنودنا البواسل وشركائهم من الكفاح المسلح والقوات النظامية الاخري والمجاهدين ..واما طرف المليشيا يرتكب كل ماحرمه الله فقتل نفس عند الله يساوي قتل الدنيا كلها التمرد ومن معهم يفرحون حين قتل الأسري والنساء والاطفال والمرضي وكبار السن ..ويتسابقون علي اموال الناس التي حرمها الاسلام ونزلت فيها الايات والأحاديث المقدسة( كل المسلم علي المسلم حرام ماله ودمه وعرضه ) وهم يفتخرون بذلك حتي وصلت قلة ادبهم عند الهالك قرن شطة حين ادعي ان السماء وصلتها قوات التمرد في قلة ادب علي الله الخالق سبحانه وتعالى..ان هلاك المتمردين وقيادتهم في كل السودان وهم في اسواء حالاتهم وهم يخونون الله ويستبيحون حرماته فهم هلكي اراح الله منهم العباد والبلاد وكافة الدواب ..رحم الله شهدائنا كواكب الانوار ودجي الطريق الذي نقتدي بهم ونسال الله لهم أعالي الجنان ومبارك النصر في الفاشر للجميع
وللحديث بقية
المسلمي الكباشي