(تقدم) تتبرّأ من موقف متحدثها الرسمي بشأن انتهاكات المليشيا
تبرّأت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) من موقف متحدثها الرسمي علاء الدين نقد عن ضحايا العنف الجنسي،
وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق دولي في الجرائم التي ارتكبت في سياق النزاع
وكان نقد قد تحدث خلال حلقة نقاش بمجموعة في تطبيق التراسل الفوري واتساب حول جرائم العنف الجنسي عن الحاجة
لإثبات جريمة الاغتصاب بالفحص السريري للضحية ووجود آثار مقاومة وتقارير طبية تدعم الادعاءات، مما اعتبره البعض إنكاراً لانتهاكات الدعم السريع
وقال بيان لـ(تقدم)، إن حديث نقد هو رأي شخصي بحت، ورد خلال نقاش في مجموعة تواصل اجتماعي مغلقة
وأشارت (تقدم) إلى أن أعضاء الائتلاف في المجموعة عارضوا رأي علاء الدين نقد بشدة،
مما يعني أنه رأي شخصي وغير متفق عليه حتى داخل المجموعة الصغيرة المغلقة.
وشددت على أن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي التي ارتكبتها عناصر الدعم السريع تًعد من الانتهاكات الخطيرة،
حيث إن الموقف منها هو الإدانة المغلظة والدعوة لمحاسبة الجُناة ولن نتزحزح عن هذا الموقف يوماً
وأضاف البيان أنّ المدنيين دفعوا ثمناً باهظاً في الحرب، ومن العار أن يتم التغاضي عن ذلك أو التعامل معه كأن شيئاً لم يكن،
ولذا فإنّنا نؤيد لجنة التحقيق الدولية للتقصي في كل جرائم الحرب ومن جميع الأطراف
وشدّدت (تقدم) بحسب البيان على أنها تسعى للتوافق على أجندة مشتركة عريضة،
رغم حجم التحدي الذي تواجهه ككتلة متشابكة، تجمع بين قوى سياسية وحركات مسلحة ومجتمع مدني ونقابيين ولجان مقاومة