الجيش يسحق التمرد بود مدني وفرحة عارمة وسط الشعب
عمت احتفالات شعبية بمشاركة عناصر الجيش والقوات النظامية غالب أحياء مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، الأحد
وسط أنباء عن إجبار قوات الدعم السريع على التراجع بعيدا عن المدينة التي تأوي مئات الألاف من نازحي الحرب
وخرجت مظاهرات داعمة للجيش في عدة أحياء بود مدني وسط زغاريد النساء وأبواق السيارات
وإطلاق الأعيرة النارية من أفراد الجيش، الذين أبلغوا المواطنين بأن “الجيش انتصر
وعلى إثر ذلك تراجعت حركة النزوح والسفر في محطة مواصلات السوق المركزي بعد تكدس للمسافرين بدأ يوم الجمعة الماضي وتفاقم يومي السبت والأحد
بعد أن اضطر سكان أحياء وقرى ود مدني على الضفة الشرقية للنيل الأزرق إلى إخلاء منازلهم وعبور جسر حنتوب إلى المدينة
وشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، الأحد، غارات مكثفة على مواقع وارتكازات الدعم السريع شرقي ود مدني،
حيث كانت تحلق أكثر من طائرة في سماء ود مدني في آن واحد وهي تطلق قذائفها صوب مواقع الدعم السريع على الضفة الشرقية للنيل الأزرق
وقالت لجان مقاومة ود مدني في تعميم صحفي، مساء الأحد، إن “القوات المسلحة
استطاعت بعد معركة شرسة احتواء وصد هجوم المليشيات الغاشمة على مدخل مدينة ود مدني الشرقي مجبرة بقية القوات على الفرار شمالاً
وأشار التعميم إلى تكبد قوات الدعم السريع خسائر فادحة وتسللها داخل أحياء وقرى شرق ود مدني
مع انتشار واسع لقوات العمل الخاص داخل الأحياء حنتوب والرياض والقادسية
وهي أحياء تقع شرق الجسر الرابط بين حنتوب وود مدني
وأوضح التعميم أن سلاح الجو تابع ملاحقة قوات الدعم السريع المتراجعة
شمالاً نحو مدينة رفاعة – 45 كلم شمال مدني- وسط أصوات مدفعية متقطعة
وأكدت لجان المقاومة بالمدينة عودة مستشفى الكلى ود مدني للعمل مجدداً،
ودعت المواطنين للالتزام بحظر التجوال المفروض من القوات المسلحة وحالة الطوارئ وحمل المستندات الشخصية وتجنب قيادة الدراجات النارية إلى حين صدور توجيهات أخرى
وفي تصريح لاحق قالت لجنة مقاومة ود مدني في تعميم صحفي
إن قوات الدعم السريع محصورة شرق ودمدني وناحية حنتوب والشرفة وأبو حراز وأم عليلة وود راوة ومناطق أخرى
وأفادت أن ما اسمتها بالمليشيا تتحرك على الأقدام داخل حنتوب مع نهب المحال و البيوت،
كما قامت بنهب وسرقة عدد من المحال التجارية في منطقة ود راوة وتنبول.