وزارة الطاقة توضح مستقبل الصينيين في مجال البترول بالسودان
الخرطوم _ الموجز السوداني
قطع وكيل وزارة الطاقة والنفط السوداني، وليد الأسد، بعدم وجود أي خلافات مع الشريك الصيني الذي يعد شريك استراتيجي منذ استخراج النفط السوداني .
وقال إن موضوع الديون خضع لعديد من التفاهمات و ليس له اي صلة بالوضع الحالي، وأضاف بعد تحرير أسعار الوقود أصبحت الحكومة أكثر قدرة على سداد كل المستحقات السابقة والحالية، وتقوم الدولة بجدولة دفعيات شهرية نظير شراء خام من نصيب CNPC ، كما قامت الوزارة بسداد القسط منذ 17 يوليو وان الوضع الحالي بالنسبة لمتأخرات استحقاقات العاملين يكمن في ان الشركة الصينية قد قابلت بعض الصعوبات البنكية
عزا الأسد في تصريح صحفي طالع من الوزارة الأربعاء تدهور إنتاج النفط في بلاده لجملة من الأسباب أبرزها، عدم صيانة الآبار، وتوقف العمليات الاستكشافية لأكثر من (6) سنوات، بجانب التعديات الأمنية والتخريبية التي طالت بعض المنشآت بمناطق الإنتاج، مما أدي إلى خروج مجموعة من الآبار عن الإنتاج
وأعلن الأسد أن الأول من أغسطس هو بداية مشروع زيادة الإنتاج بمراحله المختلفة وسوف تركز المرحلة الأولى ،ومدتها 6 أشهر على الصيانة و تعزيز الإنتاج للآبار متدنية الأداء وتتمحور المراحل اللاحقة حول حفر آبار إنتاجية جديدة مع الاستمرار في الدراسات الجيولوجية و الجيوفيزيائية و كذلك حفر الآبار الاستكشافية، وبجانب زيادة الإنتاج من الحقول الحالية تجري عمليات ترويجية كبيرة للمربعات الباقية البرية و البحرية
وأكد سعي وزارته الآن لتعزيز وزيادة الإنتاج كحل ناجع لكافة الأعراض المتمثلة في تأخر المستحقات و المظالم المتراكمة على العاملين. موكداً على ضرورة تفعيل آليات الحوار في كافة المستويات بالشركة و القطاع و استصحاب رؤى العاملين في مشروع تطوير القطاع أضافة إلى المردود الاقتصادي الكبير للنفط والذي يتمثل في خفض الطلب على العملة الصعبة و استقرار الإمدادات للقطاعات المنتجة كالزراعة و الصناعة، بعد ان صادق مجلس الوزراء على مشروع زيادة الإنتاج في جلسته بتاريخ