خبراء: 10 أسباب تُعقد ملف دارفور وتصعب مهمة “مناوي”
الخرطوم: الموجز السوداني
حدد محللون سياسيون وأمنيون وخبراء نفسيون 10 أسباب قد تعقد ملف إقليم دارفور وتصعب مهمة “مني أركو مناوي” أبرزها: عدم توقيع “عبد الواحد نور” على اتفاق السلام، علاوة على التمويل وملف الترتيبات الأمنية.
وبحسب خبراء قد يواجه مناوي مخاطر عدة حدودية نتيجة التحول الذي تمر به أقرب دولة جوار لإقليم دارفور (تشاد) وذلك بعد دخولها فترة انتقالية عقب مقتل إدريس ديبي، بجانب العامل النفسي لمواطني الإقليم إثر الحرب والجرائم التي ارتكبت في عهد نظام المخلوع، إضافة إلى بسط الأمن في إقليم مضطرب عقب خروج “يوناميد”.
وقال المحلل السياسي، صلاح الدومة، في إفادته للصحفية(الحراك) إن حكومة الإقليم الجديدة لن تقدم شيئاً مالم تصحح الأخطاء السابقة وتتجاوز العقبات التي يواجهها الولاة الحاليون بتقديم نموذج مغاير، وتابع “غير ذلك ستكون عبئاً ثقيلاً على خزينة الانتقالية”.
ونبه الدومة إلى ضرورة إيلاء خصوصية ملف إعادة النازحين إلى قراهم، وكف يد الفتنة التي يقوم بها جهاز أمن المخلوع بين القبائل
