وزير المعادن : هذا ما سيحدث للجنجويد اذا هاجموا الفاشر (…..) حوار
حوار :قندول
وزير المعادن : هذا ما سيحدث للجنجويد اذا هاجموا الفاشر (…..) حوار
تشاد لعبت ادوارا مكملة للامارات فى دعم التمرد
زيارة نائب وزير الخارجية الروسي تحمل اشارات مهمة للمجتمع الدولي
انتاج المعادن لم يتاثر بالحرب
تقدم ليس لديها مستقبل سياسي
افادات مهمة قدمها وزير المعادن والقيادي بحركة جيش تحرير السودان محمد بشير ابو نمو (للكرامة) والتي قلبت معه قضايا مهمة حيث توقفت في تصريحاته القوية حيال انجميينا واتهام الاخيرة بانها داعمة للتمرد بجانب انطباعه عن زيارة نائب وزير الخارجية الروسي فضلا عن قراءته لمؤشرات التحرير ودحر التمرد كما كان الاقتصاد ايضا حاضرا وكانت ردود ابو نمو قوية ومباشرة فالي مضابط الحوار.
*صوبت مدفعية ثقيلة صوب انجمينا في تصريحات صحفية عقب لقاءك بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي؟
_ نعم صحيح وأنا اعي ما أقول وأجدد اتهامي لتشاد ولعلمك انا من دافور ومنطقتي التي نشأت بها متاخمة لدولة تشاد ولدينا تواصل اجتماعى كبير معهم، تشاد دورها معلوم بالحرب حيث ظلت تدعم التمرد ويقومون بعمل مكمل لما تفعله الامارات، وزير تشاد تحدث بصورة غير لائقة حينما قال بان حكومة بورتسودان غير شرعية ولكن قطعا حينما يصرح مبعوث خاص للرئيس الروسي ونائب وزير خارجية دولة عظمي بيدها الفيتو مثل روسيا وتؤكد بان مجلس السيادة يمثل السودان ، وشعبه هذا مهم جدا للعالم الخارجي وعلى وزير خارجية تشاد الانزواء خجلاً .
*كيف تقرأ زيارة المبعوث الخاص لبوتن ونائب وزير الخارجية الروسي للسودان؟
_ قطعا زيارة مهمة وفي توقيت له رمزيته ، نحن في وضع حرب وظرف معقد وبالتالي فان زيارة مسوؤل روسي رفيع ترسل اشارات مهمة للمجتمع الدولي.
*عام انقضي علي حرب الخامس عشر من ابريل بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع هل تتوقع قرب التحرير الشامل من التمرد؟
انا متفائل جدا والتطورات الحالية وكل المؤشرات تؤكد بان الاوضاع الان في صالح القوات المسلحة وان التمرد في خواتيمه ويلفظ انفاسه الاخيرة ولكن ايضا يجب ان يكون التفاؤل مصحوبا بالحذر وفي النهاية سينتصر الجيش وتنتصر ارادة الشعب.
*انتقادات توجه بين الحين والاخر لحركة جيش تحرير السودان وموقفها المحايد في بداية الحرب قبل ان تقف موخرا مع الجيش؟
_ في البداية نعم كنا في الحياد وذلك لتقديرات استدعت ذلك انذاك، والان بعد تقييم الامَور نقاتل بصف الجيش لان المعركة معركة وجود في المقام الاول .
*مناوي حذر التمرد وقال بان الفاشر ستكون مقبرة لهم؟
_ نعم نحن واثقين بان الفاشر ستكون مقبرة للتمرد حال وهموا أنفسهم بان الفاشر ستكون مثل اي مدينة اخري واعتقد بانهم يعرفون ذلك جيدا وفي اسوا السيناريوهات حال اقدموا علي دخول الفاشر في معركة سوف لن تتبقى لهم اى قوة اخري بعد ذلك.
*مجموعة تقدم لا زالت تصول وتجول في الخارج ؟
_ تحركاتها ليست مجدية لان الامر في الاول والاخير مرتبط بالشعب السوداني والذي اصبح خانقا علي هذه المجموعة لدعمها التمرد سياسيا ولا يخفي علي احد بان تقدم هي الجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع التي اصبحت منبوذة من الشعب بسبب الانتهاكات التي اقدمت عليها بدءا من الجنينة والخرطوم والجزيرة وبالتالي تقدم ليس لديها مستقبل سياسي.
* بعيدا عن السياسة قريبا من الاقتصاد هل تم حصر خسائر قطاع المعادن؟
_ نعم تضررنا كسائر المؤسسات من المقرات والسيارات في العاصمة لكن بالنسبة لمواقع الانتاج الرئيسية وهي ولايات الشمالية والبحر الاحمر ونهر النيل والقضارف لم تتضرر بل الاداء كان افضل والولايات التي خرجت من الانتاج دافور وجزء من كردفان وهى ولايات كانت مساهمتها منذ الماضي ليست بالكبيرة لظروف وتعقيدات امنية ، وبالتالى لم يتأثر الانتاج بشكله الكلى
*ما هو دوركم في الازمة الاقتصادية الحالية نحن الان نتحدث عن دولار فاق حاجز المليون ونصف*؟
_ المعادن قطعا ركيزة مهمة جدا لدعم الاقتصاد والاسهام بقوة بالازمة الاقتصادية بشكل ايجابى، ولكن يجب ان يكون ذلك بتعاون مشترك مع وزارة المالية والبنك المركزي لان الوضع الان يدار باقتصاد الازمة وبالتالي لا نسطيع ان نلقى باللوم علي جهة بعينها ولكننا نثق بان نقدم اسهام مقدر وكبير بالازمة الحالية وايضا واثقين بان البلاد سوف تتجاوز كبوتها.