يوغندا تتخذ خطوة مهمة تجاه سودانيين
كشف سفير السودان بيوغندا أحمد إبراهيم، عن استثناء الحكومة اليوغندية للمسنين والمعاقين السودانيين
من التسجيل للجوء في كمبالا بدلا عن معسكر كيرياندونغو .
وأكد السفير، تواصل السفارة مع معسكرات اللاجئين لتسهيل إجراءات التسجيل وتقديم الخدمات للسودانيين.
تستضيف دولة يوغندا أكثر من 20 الف لاجئ سوداني بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي.
وقال السفير إن هنالك لجنة مشتركة بين البلدين تجتمع شهرياً لمعالجة مشاكل السودانيين في يوغندا.
ووعد السفير في ندوة بعنوان: “السودانيون في يوغندا وتحويل التحديات إلى صناعة الفرص، نظمها مركز اماسي الثقافي،
بتذليل كافة العقبات التي تواجه السودانيين في يوغندا. وأعلن أن استخراج الجوازات في يوغندا سيكون قريبا.
وقال إن أبواب السفارة مفتوحة لجميع السودانيين للتفاكر في صالون السفارة لحل جميع المشكلات التي تواجه السودانيين.
مؤكدا أن السودانيين يستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم في الدولة
وأشار إلى أن هنالك انطباعا عاما لدى اليوغنديين بأن السودانيين لديهم أموال.
وطالب بضرورة تغيير هذا المفهوم الخاطئ،
حتى يتم النظر إلى الشعب السوداني بأنه شريك في التنمية والثقافة والتغيير في يوغندا.
من جهته قال سفير يوغندا بالسودان د. راشد يحيى،
إنه سيرفع مذكرة للرئيس يوري موسفيني لحل المشكلات التي تواجه السودانيين في مقدمتها قضايا التعليم.
وأضاف الرئيس اليوغندي مستعد لسماع مشاكل اللاجئين السودانيين.
وتابع تم تكوين آلية مشتركة لمعالجة مشكلات السودانيين بيوغندا، ووصل مسؤولون من السودان لهذا العرض.
واقترح السفير، تسجيل المشاكل التي تواجه السودانيين لأن بعضها
لا تحتاج للرفع للرئيس ويتم حلها عبر الوزارات المختصة، أما التي تحتاج إلى استثناء نرفعها للرئيس.
وحول استثمارات السودانيين في يوغندا أشار السفير راشد، لوجود هيئة للاستثمار تعمل على تسهيل المشاكل أمام السودانيين.
وقال من يرد الاستثمار في يوغندا يستطيع أن يجد كل ما يحتاجه في مكان واحد.
ووعد بتذليل كافة العقبات التي تواجه السودانيين في كافة المجالات.
وأدت الحرب إلى نزوح ولجوء أكثر من 8 ملايين سوداني الى معسكرات اللجوء والنزوح داخل البلاد وخارجها، ومقتل أكثر من 14 ألف من المدنيين بحسب الأمم المتّحدة.
وفشلت الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر منذ أحد عشر شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.