كلمة الأمين العام لجمعية علم وظائف الأعضاء في اجتماع الجمعية العمومية للعام ٢٠٢٢*

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.

السادة أعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية علم وظائف الأعضاء بمختلف درجاتكم العلمية.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته – تحية مباركة طيبة، يطيب لي في بداية حديثي باسمي واسم جمعية علم وظائف الأعضاء السودانية أن أهنئكم بعيد الأضحى المبارك وأسأل الله أن يعيده علينا وعليكم وعلى الأمة السودانية والإسلامية بالخير واليمن والبركات وكل عام وأنتم بخير.
أقف هنا بروحٍ ملؤها التواضع والإمتنان للثقة التي أوليتموني إياها لأخدم جمعيتكم الموقرة عبر انتخابي أميناً عاما للجمعية في الرابع والعشرين من يوليو 2021م في مثل هذا اليوم من العام السابق وهذه من محاسن الصدف أن يتكرر هذا اللقاء للمرة الثانية في نفس الزمان والمكان.
عقدت اللجنة التنفيذية في هذا العام (33) اجتماعاً لتحقيق أهداف الجمعية للعام 2021-2022م والتي ارتكزت على أربعة محاور هي: إقامة المؤتمر العلمي الأول، بجانب تدشين الموقع الإلكتروني، وتأسيس المجلة العلمية، علاوة على دفع رسوم الإشتراك في الجمعية الأفريقية.
كنا نأمل أن يوفقنا الله لإنجاز هذه المهمات في فترة الدورة التنفيذية ثلاث سنوات، وبحمد الله وكرمه وبعونكم المستمر والمحفز قمنا بتحقيق كل هذه الأهداف في عام واحد، وأشكركم على سداد رسوم العضوية وعلى الدعم اللامتناهي وعلى مجهوداتكم الجبارة لنرفع راية الجمعية عاليا.
كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر للسيدة رئيسة الجمعية البروفيسور آمال محمود سعيد وللسيد البروفيسور عمر عبد العزيز موسى نائب رئيس الجمعية والسيد الدكتور عبد الرحمن أحمد محمد إسماعيل نائب رئيس الجمعية، والدكتور عاصم علاء الدين نائب الأمين العام للجمعية، والدكتور مقبولة مأمون حسين أمين المكتب المالي، وكل أمناء ونواب أمناء اللجنة التنفيذية، وكل أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية، ولكل أعضاء الجمعية العمومية فردا فردا، فلكم الشكر والتقدير على الدعم الكبير، والشكر يمتد لأصدقاء الجمعية من الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة.

*السادة أعضاء اللجنة التنفيذية :* تزامن مع انعقاد الجمعية العمومية لهذا العام قيام المؤتمر العلمي الأول للجمعية حيث نلتقي كوكبة من العلماء والأطباء والباحثين المختصين في مختلف المجالات الطبية لنشهد مناقشة الأوراق العلمية المختلفة التي تصب في مصلحة ازدهار العلوم الطبية مما يساعد في ارتقاء مختلف المجالات الطبية والتعليمية.
وفي هذه اللحظة لابد لنا أن نشيد بالدور العظيم الذي يقوم به أساتذة الجامعات المختلفة في خلق جيل واعي ومتحضر يدفع بالسودان إلى الأمام، علماً بأن الدول لا تتقدم إلا من خلال النهوض بالعلوم، والاهتمام بالبحوث العلمية، ومن خلال الاهتمام بتعليم الشباب والطلاب الذين هم نصف الحاضر وكل المستقبل.
يطيب لي أن أنتهز هذه السانحة لأتقدم بالشكر لجامعة الرباط الوطني متمثلة في رئيس مجلس الجامعة الفريق أول شرطة (حقوقي) عنان حامد محمد عمر على تشريفه الحدث، ولمدير الجامعة الفريق شرطة(حقوقي) د.العادل عاجب يعقوب الذين كان لهم التفرد وقصب السبق في قبول استضافة هذا الحدث، ونشكرهم أجزل الشكر على كرم الضيافة وحسن التعامل وهذا غير غريب على جامعة الرباط الوطني قلعة العلم والمعرفة السباقة لإقامة الأنشطة الأكاديمية والتعليمية ولخدمة المجتمع، فلهم منا كل الاحترام وفائق الشكر والتقدير والعرفان لكلية الطب متمثلة في عميد الكلية البروفيسور المنتصر طه محمد صلاح، ونتمنى لجامعة الرباط الوطني المزيد من التقدم والتفوق والازدهار وأن ترتفع رايتها عالية خفاقة في المحافل المحلية، والإقليمية، والدولية. كما نشكر مدير جامعات سنار الدكتور عبد الرحمن أحمد محمد إسماعيل للدعم السخي للجمعية والشكر موصول لمدير جامعة النيلين البروفيسور الهادي آدم محمد للدعم الكبير للجمعية ولهم منا خالص الشكر والتقدير.

*و في الختام أريد أن أتطرق إلى ثلاث نقاط هامة*
أولاها: أن مطالب الحياة وسائر القيم الكبرى، والمثل العليا التي تشكل كرامة الأمة لا غنى لها عن تضافر القوى البشرية وتعاون عقولها وائتلاف قلوبها، فنحن جميعا شركاء في المسئولية كل قدر استطاعته، وفي حدود متناوله مطالب بنصيبٍ قل أو كثر في بناء الجمعية والمجتمع وكرامة الوطن وأمنه، وإن نظرة واحدة نلقيها على العالم من حولنا تكفي لأن ندرك التوجه العالمي نحو التعاون كوسيلة للتنمية وتبادل المنافع وبناء الأمم عن طريق تنمية المؤسسات والجمعيات العلمية والاهتمام بالبحث العلمي.
فكل إنسان بمسئوليته الخاصة والعامة مطالب بتلبية نداء التعاون، وملء جميع الفراغ المحجوز له بين صفوف المجتمع في جيله وعصره. *
السعيد من أسهمت أعماله في التنمية المستدامة للأجيال القادمة من بعده.
ثانيا: يجب علينا أن نعمل ككيانٍ واحد للنهوض بالجمعية لمصلحة الجميع وذلك لن يتأتى إلا عندما نعمل يداً في يد كأمة واحدة.
. *ثالثا* من هنا ندعو الجميع ليشارك في صناعة النجاح وتحقيق الطموح كلاً على قدر استطاعته،
ختاما يطيب لي أن أهنئكم جميعا بنجاحكم الكبير في إقامة المؤتمر العلمي الأول وتدشين الموقع الإلكتروني للجمعية، وتأسيس المجلة العلمية الأكاديمية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله وسدد خطاكم.
*د/ إبراهيم عبد الرحيم علي*
الأمين العام للجميعة.
*الأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة الرباط الوطني*

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!