الخرطوم: الموجز السوداني
تفاجأ سكان مخطط “الجوهرة” السكني التابع لمحلية أمبدة في أم درمان، باستيلاء أشخاص يتبعون إلى قوة نظامية على المخطط وبيع مستندات حيازة لآخرين، وإرهاب الملاك الأصليين.
وتعرض الملاك الأصليون للمخطط للإرهاب من قبل قوة نظامية استولت على المخطط وفرضت قوتها على المنطقة، ولجأ المتضررون إلى شرطة حماية الأراضي الحكومية التي تحركت إلى الموقع، واعترضت القوة النظامية طريقها وأجبرتها على الرجوع .
في وقت لجأ فيه المتضررون للقوات المشتركة لأخذ حقوقهم، إلا ان القوة المشتركة تفاجأت بأن على رأس القوة النظامية ضباط برتب قيادية رفيعة مما اضطر القوة المشتركة للتراجع، وهدد بعض الملاك باللجوء لقبائلهم واستنفارها للحصول على أراضيهم .
وبحسب التفاصيل فإن المتضررين حصلوا على أراضيهم بطرق قانونية ومنحوا شهادات بحث، وكانوا بصدد إدخال الخدمات من مياه وكهرباء للشروع فى عمليات البناء والتعمير. وأضاف أحد المتضررين لصحيفة الانتباهة الصادرة اليوم أنهم تفاجأوا بسكان القرى المحيطة يدعون بأن الأراضي تخصهم وهي ملك لأجدادهم، رغم أن لديهم مستندات وشهادات بحث حكومية.
وكشف المتضرر أن سكان القرى كونوا لجنة وقاموا بالتصرف في أراضي المخطط وبيعها عن طريق مستندات حيازات، وأن عدداً من المشترين من ضباط الدعم السريع، وأنهم حينما حضروا لأراضيهم اصطدموا بقوة من الدعم السريع تقوم بتأمين المخطط، وأنهم حاولوا اللجوء لشرطة حماية الأراضي الحكومية التي ذهبت للموقع ولم تتمكن من إعادة الأراضى لأصحابها بعد أن اعترضتها القوة، وبعدها لجأوا للقوات المشتركة التي لم تستطع رد أراضيهم، وهدد بعض الملاك باللجوء لقبائلهم لاستعادة حقوقهم.
ودعا الملاك قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو الى الوقوف على المشكلة والتحدث إلى قواته، باعتبار أن أراضى المخطط ملك لحملة شهادات البحث وليس أصحاب الحيازات .