تفاصيل جديدة حول مقتل طلاب زالنجي 

الخرطوم-عماد النظيف 

 

أعلن والي وسط دارفور نبيل عبد الرحمن عن بسط الأمن والاستقرار بالولاية ،عقب احتجاجات طلابية عنيفة بزالنجي بولاية وسط دارفور

 

ولقى طالب مصرعه وأصيب 4 آخرين خلال أعمال عنف وقعت ،الثلاثاء في زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور على خلفية احتجاجات طلابية تدخلت القوات النظامية لفضها بالقوة.

 

وقال الوالي لـ(الموجز السودان ): إن لجنة أمن الولاية لم تصدر قراراً بإستخدام القوة اتجاه المحتجين ،إنما الجنود المسؤولين من حماية المؤسسات أطلقت النار بناءً على تقديراتهم،وأضاف” لم نعطي تعلميات بضرب الطلاب وسمعت بالأحداث سمع ” على حد قوله.

 

وفي الأول من أيلول / سبتمبر الجاري أصدرت لجنة الأمن في الولاية أوامر بفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال علاوة علي نشر قوات عسكرية في الطرق الرئيسية والمواقع الاستراتيجية

 

 

وكشف عبد الرحمن عن حرق سيارات ومكاتب في أمانة الحكومة وسرقة بعض الممتلكات ، وتكوين لجنة لحصر الخسائر التي لحقت بالمؤسسات جراء أحداث الأمس.

 

 

ونعت ادارة جامعة زالنجي الطالب عز الدين عمر موسى الذي لقي حتفه في احتجاجات الثلاثاء، وقالت في بيان إن الأحداث بدأت في مقر الجامعة “موقع سابق لبعثة يوناميد” بسبب إطلاق القوة المرابطة في المقر النار على الطلاب لحظة دخولهم ما أوقع 8 جرحى، بينهم ثلاثة في حال الخطر جرى نقلهم الى المستشفى.

 

وأفاد البيان ان الطلاب نظموا موكبا الى مقر أمانة الحكومة للتعبير عن رفضهم لتلك التطورات لكنهم تعرضوا لإطلاق نار بشكل كثيف من داخل أمانة الحكومة ما أدى لمصرع الطالب وجرح 3 اخرين بنحو متفاوت.

 

وأوضح الوالي أن الوضع الآن تحت السيطرة وتم تأمين أمانة الحكومة وقرار الطوارئ ساهم في بسط الأمن وأنهى التوترات،وبخصوص المصابين كشف عن خروج ثلاثة منهم وتحويل مصاب إلى مستشفى نيالا.

 

وكان اتفاق سابق بين ممثلي الطلاب وحكومة الولاية توصل إلى تحويل مقر البعثة الى سكن للطلاب، لكن لم تلتزم الجهات المختصة بتنفيذ القرار.

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!