الخرطوم : الموجز السوداني
أكد مدير مصلحة الملاحة النهرية د. معاوية علي خالد، التوصل لتفاهمات سياسية يتم بموجبها فتح المعابر والخط الملاحي بين السودان ودولة جنوب السودان، ونوّه لوجود تحديات وعراقيل تُواجه فتح المعابر بين البلدين.
وأوضح لصحيفة الصحية الصيحة الصادرة اليوم، أنّ العراقيل تتمثل في صيانة المواعين مع الشركات التي قال إنّها تُكلِّف الكثير، وأشار لتوقُّف الخط الملاحي لفترة طويلة، ووصف قضية الحدود بين الدولتين بأنّها سياسية وأمنية ما أدى لإغلاقها.
من جانبه، كشف الخبير المُختص في مجال النقل النهري الباقر أحمد لـ(الصيحة)، عن مشاكل تعترض فتح المعابر بين الدولتين منها صعوبة تجاوز (حجر الظليط)، بجانب ضحالة الطرق ووجود الحصى والحجارة بكميات كبيرة، ونبّه لوجود عوائق ملاحية بسبب كثافة الرمال المتحركة والتي أدّت لإغلاق ميناء جنوب السودان، وتفريغ البضاعة بالاتجاه الشمالي خارج الميناء الرئيسي.
وذكر أن عدم استقامة وتعرج بحر الجنوب تعرقل فتح الحدود، وطالب بفتح قنوات على مسافة (5) كلم.
وكانت الحكومة حدّدت الأول من سبتمبر المقبل لاستئناف الرحلات النهرية مع دولة جنوب السودان.