الخرطوم _ الموجز السوداني
قالت جمعية مساعدة المهاجرين “بوجدة” في المغرب، إن الأسابيع الثلاثة الماضية شهدت توافد نحو 300 مهاجر إفريقي من جنوب الصحراء، عبر الحدود البرية المغربية الجزائرية معظمهم شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و26 سنة من جنسية سودانية”.
وأكدت الجمعية في بيان ـ السبت، أن المهاجرين السودانيين قدموا من مناطق “الفاشر، والخرطوم، وأم درمان، ودارفور حسب تصريحاتهم وشهاداتهم”.
وسجل البيان أن العديد من المهاجرين السودانيين فروا من “جحيم مراكز وسجون الاحتجاز بليبيا، التي قضوا فيها مدداً تتراوح بين 4 و18 شهراً”، ودعت الجمعية السلطات المحلية بوجدة إلى التدخل العاجل “بما يحفظ لهؤلاء كرامتهم وإنسانيتهم وحقوقهم في الجانب الاجتماعي والطبي، بما فيها حقهم في الإيواء”.
وطالب البيان ممثلية المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب بـ”التدخل العاجل لحماية حقوق هؤلاء المهاجرين، كما تنص عليها العهود والمواثيق الدولية واحترام حقوقهم، بما يضمن حقهم في طلب اللجوء وحرية التنقل بعيداً عن منطق ما يسمى العودة الطوعية”.
ودعا البيان “كافة الجمعيات من أجل تكثيف التحرك الفوري والعاجل لإيجاد صيغ للتنسيق والعمل المشترك الميداني، لدراسة وضعية المهاجرين ووضع استراتيجية محلية للرصد والتتبع”.