الخرطوم – الموجز السوداني
أصدر مكتب الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي بياناً، نفى فيه علاقته بدعوة لملتقى لأسرة الإمام المهدي وخلفائه وكبار الأنصار، يومي السبت والأحد السابع والثامن من أغسطس المقبل.
واعتبره محاولة لاختطاف مسعى حميد وتجييره لخدمة أغراض أخرى، ويعد إقحام اسمه فيه تدليساً عليه، وقد طلب حذف اسمه بلا جدوى.
(الموجز السوداني) ينشر نص بيان عبدالرحمن الصادق المهدي
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي
تناقلت المنابر دعوة لملتقى لأسرة الإمام المهدي وخلفائه وكبار الأنصار، يومي السبت والأحد السابع والثامن من أغسطس المقبل، والذي بحسب المنشور نظمته لجنة ورد اسم الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي ضمنها، وعليه نود أن نوضح التالي:
1) كان الإمام الحقاني عليه الرضوان بدأ مجهوداً لإنشاء رابطة رحم لأسرة الإمام المهدي عليه السلام بمفهومها الواسع، حيث تشمل ذرية سبعة رجال مؤسسين هم المهدي وأخواه السيدان محمد وحامد، وخليفة الصديق وأخوه الأمير يعقوب، وخليفتا الفاروق والكرار. وهو أمر اهتم به الإمام الراحل المقيم وكان مشغولاً بإتمامه حتى أوان مرضه الأخير طيب الله ثراه. فعبر الأمير في كلمة تأبينه له التزامه بذلك الهدف ومضيه نحوه.
2) أما النشاط المعلن عنه الآن فهو محاولة لاختطاف مسعى حميد وتجييره لخدمة أغراض أخرى. ولا علاقة للأمير بهذه الدعوة ولم يستشر بشأنها ابتداءَ، ويعد إقحام اسمه فيه تدليساً عليه، وقد طلب حذف اسمه بلا جدوى.
3) إن هذا المنهج المتخذ في تنظيم الملتقى لا يحقق أهداف الكيان ولن يفلح في تحقيق رابطة الأسرة الرحمية.
4) أية دعوة لتجميع الأنصار وتنظيماتهم إن لم تصدر من هيئة شئون الأنصار فإنها مردودة ومرفوضة لافتقارها للمؤسسية والشرعية .
5) سيظل الأمير عبد الرحمن حريصاً على تحقيق أمنية الإمام عليه الرضوان وإنشاء رابطة للأسرة لوصل رحمها بعيداً عن الأغراض والأمراض.
وبالله التوفيق
مكتب الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي
مساعد الإمام وعضو مجلس الحل والعقد
هيئة شؤون الأنصار
الجمعة 30 يوليو 2021م