القضارف – الموجز السوداني
أرسل وزير الصحة الاتحادية عمر النجيب، وفداً إلى ولاية القضارف، على خلفية أزمة الاستقالات الجماعية للأطباء بالولاية، مطالبين بإقالة مدير عام وزارة الصحة دون تقديم أسباب واضحة.
والتقى الوفد بوالي القضارف سليمان علي، وخلص الاجتماع إلى أن تجتمع اللجنة الموفدة من وزير الصحة بكل أطراف الخلاف أطباء وكوادر صحية وإدارة الوزارة، وطالب الاجتماع من الأطباء إبداء المرونة والعودة للعمل في الطوارئ كحد أدنى.
قرر الاجتماع إضافة ممثلي الجهات التالية للقطاع الصحي والاجتماعي بالمجلس الاستشاري وهم الأطباء، الصيادلة، اختصاصي المختبرات الطبية، قطاع التمريض وضباط الصحة والاقطاع الاجتماعي.
وطالب الاجتماع بتكوين لجنة محايدة لتقييم أداء الوزارة كما بحث مقترح اللجنة بذهاب مدير عام الوزارة في إجازة لفترة تقييم بعد التوافق على النقاط أعلاه.
وأمن الاجتماع على عودة لجنة وزارة الصحة الاتحادية للاجتماع بالوالي وهذا لم يتم نسبة لسفر عضوين من اللجنة باعتبار ان هذه هي مخرجات الاجتماع لاحتواء الصراع المهني السياسي بوزارة الصحة.
وقال الوفد الوزاري إنهم طالعوا في وسائط التواصل الاجتماعي تصريحات منسوبة لدكتور عبدالملك الهدية عضو لجنة وزارة الصحة الاتحادية متضمنة نقاطا تجافي الحقيقة والواقع حول مخرجات لقاء اللجنة بالوالي.
وطرح الوفد نقاطا تمثلت في ان الوالي القضارف أوضح للجنة ان حل الخلاف بين الطرفين ينبني على تحقيق الاستقرار داخل الوزارة بتحقيق التوافق بين اجسامها المهنية المختلفة.
وأكدت اللجنة إن الوالي ابلغها بجهوده لاحتواء الازمة وقبوله لمبادرات الصيادلة وكافة المبادرات الشعبية، مؤكدا حرصه وحثه لممثلي المكتب الموحد للأطباء في الاجتماع المشترك للتنازل من أجل المواطن وتجنيبه الصراع المهني السياسي في الوزارة.
وقال الوفد إن وصف زيارة الوالي للمستشفيات التابعة لحكومته بالاستباقية أمر مؤسف ويعد تدخلا في شأن ولائي من موظف تجاوز تكليفه بإعداد تقرير حول الوضع لوزير الصحة.
وطلب الوفد من أعضاء اللجنة دكتور أحمد فرح شادول الأمين العام لمجلس التخصصات الطبية ودكتور عصمت إزيرق مدير الطب العلاجي توضيحا حول ما ورد هل يمثل رأي اللجنة أم يمثل كاتبه فقط .
وكان الوالي قد اجتمع في إطار تكثيف جهود الشركاء في الوصول إلى حلول مع المجلس المركزي للحرية والتغيير واتفق الطرفان على أهمية الحل العاجل وفق رؤية متكاملة وبالإشارة الي بيان المجلس المركزي فإن الاجتماعات الموسعة التي عقدها مع مدير عام الوزارة وتنسيقية الكوادر الطبية والصحية ومكتب الأطباء رسمت خارطة واضحة لطي صراعات الأجسام الثورية داخل وزارة الصحة وغيرها.