الخرطوم: الموجز السوداني
أعرب مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين رؤوف مازو، عن شكره وتقديره للمجتمعات السودانية المضيفة للاجئي إقليم”تيغراي”، الذين فروا نتيجة ظروف صعبة أفرزها النزاع القائم في إثيوبيا.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان صحفي ـ الثلاثاء، أن مساعد المفوض السامي للاجئين اختتم زيارته إلى ولايتي كسلا والقضارف، أمس، بعدما التقى في مع والي ولاية القضارف د.علي سليمان.
وأطلع المسئول الدولي والوفد المرافق له على التحديات التي تواجهها الولاية جراء استضافتها للاجئي التيجراي، خاصة مع اقتراب موسم الخريف، وشدد والي القضارف على ضرورة تقديم الدعم اللازم لمعسكرات اللاجئين والمجتمع المحلي الذي يتحمل عبئا غير مسبوق.
وأوضحت وزارة الخارجية أن أكثر من 21 ألف لاجيء إثيوبي تم ترحيلهم من مركز استقبال “حمداييت” الحدودي بولاية كسلا إلى معسكر “أم راكوبة” و 20 ألفا إلى معسكر “طنديبة” بالقضارف، بعد أن فاق عدد اللاجئين سعة معسكر “أم راكوبة”، بعدما بلغ عدد اللاجئين الاثيوبيين منذ اندلاع القتال باقليم تيغراي حوالي 78 ألف لاجئ.
وزار مساعد المفوض السامي للاجئين معسكر طنديبة، الذي يبعد 200 كيلومتر من مدينة القضارف، ومعسكر أم راكوبة الذي يبعد 80 كيلومترا من المدينة، حيث تفقد الأوضاع في المعسكرين والتقى بالقائمين على الأمر وبممثلين من حكومة محلية مفازة (طنديبة) ومحلية القلابات الشرقية (أم راكوبة) ومن اللاجئين ومن المجتمعات المضيفة.
واستمع إلى التحديات الماثلة والقضايا التي تتطلب الدعم من المفوضية السامية والمجتمع الدولي وأهمها توفير الإيواء والغذاء والأمن والخدمات الاساسية، من صحة ومياه وصرف صحي وكهرباء وتعليم.