الخرطوم: الموجز السوداني
ارتفع عدد ضحايا تفجير بورتسودان إلى 5 قتلى بعد وفاة احد المصابين ـ الثلاثاء، في المستشفى، بينما ما زالت السلطات الأمنية تفرض قيودا في الحركة بالأحياء شديدة التوتر.
والقى شخصان على دراجة نارية، عبوة ناسفة، على تجمع في نادي رياضي ليل السبت الماضي، بمدينة بورتسودان، مما أدى لوفاة ثلاث أشخاص وجرح آخرين.
وأكدت مصادر متطابقة في بورتسودان وفاة عثمان شمس الدين الذي كان ضمن المصابين جراء القاء القنبلة اليدوية على نادي الأمير بحي سلبونا.
وأدى الهجوم إلى وفاة ثلاث أشخاص واصابة 6 آخرين في الحال، كما قتل الجُناة امرأة أثناء فرارهم من مسرح الجريمة التي تُعد تطورا خطيرا في أوضاع ولايات شرق السودان المضطربة.
وبحسب الناشط صالح أحمد، فإن بورتسودان تعيش هدوءا حذرا منذ حادث التفجير المتزامن الذي استهدف نادي الأمير وفندق البصيري بلازا.وقال إن حركة السير ما زالت مقيدة في الأحياء التي تعيش التوتر بين قبيلتي البني عامر والنوبة.
ووجه وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ بإزالة المتاريس وفتح الطرق واعادة الحياة بصورة طبيعية بمدينة بورتسودان خلال 24 ساعة.
ووصل الوزير ـ الأحد، إلى المدينة الملتهبة على رأس وفد لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة الساحلية.
وطاف الوفد على الأحياء السكنية التي شهدت الصراع القبلي، وهي أحياء القطاع الجنوبي ومنطقة البر الشرقي لبورتسودان.
بدوره، أعلن والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي، توفير الدعم اللازم وتقديم الدعم اللوجستي للقوات المشتركة التي وصلت إلى بورتسودان لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.