الخرطوم: الموجز السوداني
شدد وزير التجارة والتموين علي جدو على أن الحملة التي تعتزم السلطات تنفيذها مطلع يوليو المقبل على الأسواق ليست حرباً على التجار ولا تراجعاً عن سياسة التحرير الإقتصادي، مؤكداً أن الحملة غرضها تنظيم الأسواق وإزالة التشوهات ومحاربة الوسطاء والمنتفعين الذين يساهمون مساهمة فعالة في زيادة التضخم ورفع اسعار السلع والمغالاة فيها على حساب المواطن.
والتقى وزير التجارة والتموين بمكتبه، اليوم السبت، بأعضاء اللجنة العليا للاعداد للحملة القومية للرقابة على الاسواق وضبط الاسعار.
وقال الوزير إن وزارته إستعادت صلاحيتها ومهامها خاصة في مجال التسعير وضبط الأسواق عبر الآليات والاجهزة المختلفة.
في السياق قال مدير عام التجارة الداخلية والتموين عضو ومقرر اللجنة الفاتح عبدالله يوسف إن مهام واختصاصات الحملة القومية للرقابة على الأسواق وضبط الاسعار تصب في راحة المواطن وتخفيف أعباء المعيشة وذلك من خلال تحديد الأسعار التأشيرية لعشرة سلع ضرورية ووضع ديباجات لها، وأضاف” ومن يخالف فإن هنالك قوانين عاجلة رادعة تفصل في ذلك”، مؤكدا أن تلك السلع غير قابلة للتغيير والمغالاة.
وأك عبدالله ان وزارته تسعى جاهدة لازالة المضاربات التي تحدث في أسعار السلع من قبل الوسطاء والسماسرة بالإضافة للعمل المكثف لتوعية المواطنين بحقوقهم والتبصير بالظواهر السالبة وتوفير المعلومات الخاصة بحجم الاستهلاك الفعلي للسلع الضرورية.