والي القضارف يدشن جهازا للرنين المغنطيسي والاشعة المقطعية
بإفتتاح حكومة القضارف للمركز التشخيصي الحديث بعد عملية تأهيله الاخيرة بشراء جهازا الرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية تكون الولاية قد قطعت اشواط مقدرة في خطتها توطين التشخيص والعلاج بالولاية،
وبامكان الملايين من مواطني ولايات الشرق ارتياد مركز القضارف الذي يشمل اجهزة تشخيص متطورة وذات كفاءة والاحدث في الاجهزة
ويقول والي القضارف المكلف محمد احمد حسن ان الجهازين يمثلان نقلة نوعية في توطين العلاج بالداخل وقفزة وتقدم ملحوظ في مجال التشخيص العلاجى لتخفيف معاناة المرضي
مشيدا بالمجهودات التى تمت لتوفير كادر مدرب ومؤهل واعداد البنية التى تضمن كفاءة وجودة واستمرار تشغيل الجهازين
كما عبر عن شكره وتقديره لوزارة المالية وديوان الزكاة بالولاية لدورهم في توفير الجهازين والحكومة القطرية التى تكفلت بترحيل جهاز الرنين المغناطيسي من المانيا وحتى ولاية القضارف
بينما يمثل المركز الجديد وعدا اوفت به وزارة المالية حسب حديث الوزيرة نجاة احمد ابراهيم، التي بدأت سعبدة بينما كانت حكومتها تقص شريط الافتتاح.
و قالت في تصريحات خاصة ان وزارتها تولي ام صحة المواطن والصرف علي خدماته اولوية قصوي خاصة في ظل الحرب.
حيث نوهت الي ان الوزارة اجتهدت لتوفير جهاز الاشعة المقطعية لما يمثله من اهمية خاصة وان عدم توفره في القطاع الصحي الحكومي خلال الفترة الماضية دعا الاسر للبحث عن الخدمة في الولايات الأخرى.
مؤكدة ان المالية ستعمل علي توفير مزيد من الاجهزة الطبية بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات
من جهته أشار وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف د. احمد الامين ادم ان تشغيل الجهازين يدعم برامج توطين العلاج بالداخل ويعزز تجويد الخدمات الطبية
كما يعمل على تقليل الاحالة الى خارج الولاية لتلقي العلاج، ووجد تدشين الجهازين تفاعلا وصدي واسع وسط مواطني ولاية القضارف،
حيث اشاروا الي ان ديوان الزكاة لعب دورا كبيرا في دفع تكاليف الجهاز الاغلي في القطاع الصحي بالولاية،
فضلا عن متابعته اللصيقة لعمليات التشغيل، وراوا ان الديوان يمثل قناة كبري لتمويل العلاج عبر ادارة العلاج الموحد
حيث يوفر دعما عينيا وبصورة يومية لك المرضي من مواطني الولاية، فيما يمثل شراء جهاز الرنين الخطوة الاخري في توفير تشخيص بصورة شاملة