مطالبات بطرد السفير فورا وإغلاق السفارة الكينية
طالب مجلس شورى قبيلة الجميعاب بإغلاق السفارة الكينية و طرد سفيرها من السودان فوراً على خلفية
استضافة الحكومة الكينية لمؤتمر لمليشيا الدعم السريع ومؤيديها لتكويهم ما اسمهوه بالحكومة الموازية.
وأضاف بيان لمجلس شورى الجميعاب ان أيادي الغدر الداخلية لم تقتصر على تمزيق السودان، بل امتد الأمر إلى دولة كينيا التي تجاوزت الأعراف الدبلوماسية،
وتدخلت بشكل سافر في شؤوننا الداخلية، بدعم واضح للتمرد، في انتهاكٍ صارخٍ لسيادة السودان واستقلال قراره. لذا، فإننا نرفض هذا التدخل جملةً وتفصيلًا.
وأكد البيان قدرة السودان على حل قضاياه الداخلية بنفسه، ولن نقبل بأي إملاءات خارجية.
كما جدد البيان إدانة الجميعاب بشدة لمليشيا الدعم السريع المتمردة التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق الشعب السوداني،
وسعت إلى تدمير البلاد وبث الفوضى والخراب، وندين كذلك منبرها السياسي (قحت – تقدم)، الذي يسعى لتمكين هذه المليشيات الخارجة عن القانون.
وإستنكر البيان بأشد العبارات الدور المشبوه الذي تلعبه كينيا والدول الداعمة للمليشيات المتمردة، وعلى رأسها دولة الإمارات،
التي لم تتوانَ عن تقديم الدعم اللوجستي والمالي لهذه العصابات المارقة.
ونؤكد أن كل من يتآمر على السودان ويسعى إلى تفتيته، سيكون مصيره الفشل والخذلان، بإذن الله.
كما رفض البيان رفضًا قاطعًا أي تدخلات أجنبية في شؤون بلادنا، وندين المتمرد عبد العزيز الحلو الذي يسعى لتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى تمزيق وحدة السودان.
واكد مجلس قبيلة الجميعاب عبر بيانه بانه سيظل سندًا وعضدًا لقواتنا المسلحة الباسلة والقوات النظامية الأخرى، ولن يسمح لأي قوة غاشمة أو أجندات خبيثة أن تعبث بوطننا الغالي.
داعيا جميع أبناء قبيلة الجميعاب، الذين هم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن وترابه الطاهر، وجميع السودانيين الشرفاء،
إلى الاصطفاف خلف قواتنا المسلحة الباسلة والقوات النظامية الأخرى، لدحر التمرد واستعادة الأمن والاستقرار في كل ربوع السودان