أرياب تكشف عن خسائرها وأرباحها خلال الحرب

الموجز السوداني - متابعات

أرياب تكشف عن خسائرها وارباحها خلال الحرب

كشف مدير شركة ارياب للتعدين د.نصر الدين الحسيني عن وصول خسائر الشركة خلال فترة الحرب لأكثر من 13 مليون يورو.

مشيراً إلى وجود جزء مقدر من الإنتاج عند إندلاع الحرب في محفظة السلع والمصفاة

بجانب المواصفات والمقاييس فضلا عن تأثير الحرب على المصارف المودع بها حسابات الشركة.

وقال الحسيني في تصريحات صحفية إن ارباح العام 2024 فاقت 7 ملايين يورو عقب استمرار عملية التعدين دون أن تؤثر على خام برنت،

وذلك بفضل خطة استمرارية الأعمال الشاملة التي تم تصميمها بجانب مواصلة خدمات المسؤولية المجتمعية وإشراك المجتمعات المحلية

التي أسهمت في الانتقال السلس لمصادر الإمدادات البديلة والخدمات اللوجستية.

وأشار إلى أن الشركة شهدت العام المنصرم العديد من التحديات على رأسها تفرق عدد من الكوادر في عدة ولايات عقب إندلاع الحرب

بجانب توقف إمداد السيانيد لسبع أشهر متتالية وشراء مواد الإمداد بمبالغ طائلة دون فتح باب العطاءات التي من شانها تقليل التكلفة بسبب أخطاء شخصية.

مشيرا إلى معالجة الأمر بكوادر بديلة واستعادة العمل وفق النظم وتنظيم العطاءات لضمان جودة مواد الإمداد وتوفيرها بأسعار جيدة.

وقال إن ارياب ظلت تعمل على تطوير مصنع بإستخدام التقنيات الحديثة للاستخلاص من المخلفات لكن فترة انتشار مرض كورونا

ومن ثم فترة قيام الثورة أثرت سلبا على عمل الشركة التي عادت لجني أرباح المصنع في العام 2022

وشراء الاليات ليعود التحدي مرة أخرى في العام 2023 مع إندلاع الحرب.

وفند الحسيني الأقوال القاضية بان شركة أرياب شركة داعمة لاقتصاد فرنسا،

مبينا أنها تأسست كشركة تعدين متعددة الجنسيات العام 1991 لاستكشاف وإنتاج الذهب وأن الشركات الفرنسية كانت تمتلك 44 بالمائة من أسهم الشركة قامت ببيعه لشركة

مصرية بسبب العقوبات الإقتصادية المفروضة على السودان والتي أعاقت خطط التوسع وبسبب رفض حكومة السودان

لزيادة نسبتها الى 56 بالمائة ومن ثم قام السودان بشراء أسهم ساويرس المصرية لتصبح ارياب شركة وطنية خالصة

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!