الجيش يحرز اختراقًا ميدانياً في بحري
أحرزت القوات المسلحة و المستنفرين والمقاومة الشعبية تقدم ميدانياً يعد اختراقًا في مدينة الخرطوم بحري منذ مساء الأحد حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين،
بالسيطرة على مواقع حيوية في منطقة شمبات التي تضم أكبر قاعدة للدعم السريع في مباني ومنشآت سلاح المظلات، قبالة الجسر الرابط بين بحري وأم درمان
شهدت منطقة بحري جراء تقدم للقوات المسلحة من محور الحلفايا اشتباكات عنيفة مساء الأحد،
واضطرت قوات الدعم السريع إلى التراجع وأخلت بعض الشوارع في منطقة شمبات.
يقترب الجيش بشكل شبه يومي من الوصول إلى مبنى سلاح الإشارة على النيل،
وإذا ما ربطت القوات المسلحة هذه القاعدة مع جسر الحلفايا،
فإن عملية ربطها مع القيادة العامة بمدينة الخرطوم قد تكون وشيكة. بالتالي،
تجد القوات المسلحة نفسها وقد أخلت أجزاء واسعة من المدينتين الواقعتين شمالًا وجنوبًا على النيل من قوات حميدتي.
يرجّح مراقبون عسكريون سهولة وصول القوات المسلحة إلى مبنى سلاح الإشارة، خاصة بعد التقدم
الكبير في محور شمبات خلال الساعات الماضية والخسائر الكبيرة التي تلقتها قوات الدعم السريع في المنطقة.
حال استعادة القوات المسلحة منطقة الخرطوم بحري، يعني ذلك الاستيلاء على أكبر مدينة في العاصمة المثلثة وإنهاء سيطرة قوات الدعم السريع نهائيًا،
سيّما مع تمسّك هذه القوات بمدينة بحري منذ 2017، ونفوذها العسكري الذي وصل حد الحصول على سلاح المظلات بأوامر من الرئيس المعزول عمر البشير.
أكد مصدر ميداني لـ”الترا سودان” سيطرة القوات المسلحة على مواقع حيوية
من الناحية العسكرية في منطقة شمبات، بعد معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع،
مشيرًا إلى أن هذا الانتصار له ما بعده في عموم أنحاء بحري