مبادرة مفقود تصدر بيانًا عاجلا
أصدرت مبادرة “مفقود” بيانًا عاجلًا أعربت فيه عن قلقها الشديد إزاء تطورات الأحداث في سجن سوبا بالعاصمة السودانية الخرطوم،
حيث وردت أنباء عن اشتباكات وقعت بين مجموعات من قوات الدعم السريع بين يوم الخميس والسبت مما أدى إلى فرار عدد من المعتقلين
وأكد البيان أن المعتقلين في سجون الدعم السريع يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، حيث ظلوا محتجزين في ظروف
اعتقال تعسفي دون محاكمة عادلة، ومحرومين من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في الحرية والتمثيل القانوني والرعاية الطبية.
وازدادت المخاوف نتيجة انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في الخرطوم، مما عزل المعتقلين عن التواصل مع أسرهم وأثار قلقًا بالغًا بشأن مصيرهم
وحملت المبادرة قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين داخل السجن، مطالبةً بالإفراج الفوري
وغير المشروط عنهم، وضمان سلامة الفارين، وتسهيل تواصلهم مع أسرهم.
كما دعت إلى التعاون مع المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والصليب الأحمر لضمان احترام حقوق المعتقلين وتسهيل عودتهم إلى أسرهم بأمان.
وشدد البيان على ضرورة إجراء تحقيق شفاف في الحادث لتوضيح ملابساته ومحاسبة المتسببين في تعريض حياة المعتقلين للخطر.
وأدانت المبادرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان داخل السجن، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لتحمل
مسؤولياتهم والضغط على الأطراف المعنية لاحترام القانون الدولي الإنساني وضمان حقوق المعتقلين والمخفيين قسريًا.
وأكدت مصادر متطابقة حدوث اشتباكات بين مليشيا الدعم السريع في سجن سوبا الذي يضم عشرات الآلاف من المخفيين قسريًا من قبل هذه القوات،
حيث تمكنت القوة المهاجمة من تحرير بعضًا من منسوبيها المعتقلين داخل السجن،
وفر بناءً على ذلك مجموعة من المحتجزين من غير منسوبي قوات الدعم السريع