الخارحية : عقوبات الإتحاد الأوروبي على أحد قادة الجيش” واهية”
استنكرت وزارة الخارجية السودانية، العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي أمس على أحد قادة الجيش السوداني تحت ذرائع قالت لا أساس لها من الحقيقة
وقال إن هذا القرار الذي وصفته بالمجحف يأتي امتدادًا للنهج الأوروبي القاصر في التعامل مع حرب العدوان التي يتعرض لها السودان شعبا ودولة ومؤسسات وطنية.
وأضافت أن النهج القائم على الإختباء خلف ادعاء الحياد بين من يصفهما بطرفين متصارعين ولأجل ذلك يتعامى عن حقيقة أن هناك طرفا واحدا
يمثل أساسا مجموعات ضخمة من المرتزقة الأجانب ويواصل حربا للإبادة والتطهير العرقي والعنف الجنسي والتدمير الممنهج للبنيات الأساسية المادية والثقافية للشعب السوداني،
بينما تضطلع القوات المسلحة السودانية بواجبها الدستوري والوطني في الدفاع عن شعبها ودولته – بحسب البيان
وتابع البيات كما لايزال يمارس الصمت المطلق حيال الرعاة الإقليميين لمليشيا الجنجويد، الذين يواصلون إسنادها بالأسلحة الإستراتيجية
المتطورة ويجلبون لها المرتزقة الأجانب من أقاصي الدنيا، لمواصلة تقتيل المدنيين والنازحين، كما يحدث في قرى الجزيرة.
وأكمل البيان في ظل تضافر الأدلة المادية القاطعة على أن ذلك هو أهم عوامل استمرار الحرب في السودان،
من الغريب أن يبرر الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات على ذلك القائد بحالات العنف الجنسي. وهذا يكفي لإثبات أن ذلك القرار ليس له سند من الواقع.
وقالت الوزارة إذ أن كل من يهربون من عدوان المليشيا وفظائعها، خاصة العنف الجنسي، يجدون الأمن والحماية
في مناطق القوات المسلحة. وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان وكل الاجهزة ان المسؤولية الكاملة عن العنف الجنسي هي على عاتق المليشيا الإرهابية حصريا
ودعت الوزارة بحسب البيان الاتحاد الأوربي للتراجع عن هذا القرار، ومراجعة نهج تعامله مما يجري في السودان،
وإتخاذ موقف إيجابي نحو إسناد السودان في التصدي للعدوان عليه، وما يتعرض له شعبه من إرهاب _بحسب البيان