تفاصيل معارك ضارية للجيش اليوم في بحري
حققت القوات المسلحة السبت، تقدمًا جديدًا بالخرطوم بحري- شمال العاصمة السودانية، في اتجاه أحياء العزبة،
مقتربًا من ضاحية كافوري التي تُعد حصنًا منيعًا للمليشيا المتمردة لتواجد معظم قادتها فيها.
وبسط الجيش سيطرته على السامراب شمالي الخرطوم بحري، يومي الخميس والجمعة، بما في ذلك طريق رئيس يؤدي إلى العزبة وكافوري القريبة جدًا من سلاح الإشارة.
وقالت مصادر عسكرية، لـ “سودان تربيون”، إن “الجيش استطاع تحرير أحياء في العزبة
بعد معارك ضارية استُخدمت فيها أسلحة ثقيلة، فيما اقترب من كافوري التي باتت في مرمى القناصة”.
وأشارت إلى أن الطيران الحربي والمسيرات شنّ غارات عنيفة في أجزاء واسعة من الخرطوم بحري،
أحالت سماء المدينة إلى دخان كثيف، حيث قصفت مواقع في العزبة وكافوري وشمبات، بما في ذلك أبراج البشير.
وتنشر قوات الدعم السريع قناصة في أبراج البشير المخصصة لسكن كبار ضباط الشرطة بجوار السوق المركزي للخضر والفاكهة، في محاولة لصد أي هجمات من الحلفايا.
وأفادت المصادر بأن طائرة مسيرة تعاملت مع إمداد الدعم السريع القادم من شرق النيل إلى وسط الخرطوم بحري.
وبثّ جنود الجيش ومؤيدوه مقاطع فيديو تُظهر تبادل النيران في العزبة.
وقال الجيش إن قائد منطقة الكدرو العسكرية تفقد قوات العمل الخاص وقوات الاحتياطي المركزي
والمستنفرين، عقب تحرير معظم أحياء السامراب، حيث “تلاحم القادة والمقاتلون وسط روح معنوية عالية”.
واستطاع الجيش، بعد استعادة السيطرة على السامراب، عزل قوات الدعم السريع في مصفاة الجيلي أقصى شمال المدينة،
حيث ربط قواته في قاعدة حطاب بالموجودة في منطقة الكدرو العسكرية وتواجده في الحلفايا وشارع الشهيد مطر “الإنقاذ سابقًا”.
وأكد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن ما اطلق عليها ” حرب الكرامة” تحقق انتصارات على “قوات العدو” في كل المحاور
معلنا أن الانباء القادمة من بحري تشير إلى انتصارات متلاحقة
مشيراً الى الوصول إلى أعداد كبيرة من المواطنيين كانت تحاصرهم “المليشيا المتمردة” في اشارة لقوات الدعم السريع.
وتحدث ناشطون عن انسحاب بعض مقاتلي الدعم السريع من كافوري والحاج يوسف
التي يستطيع الجيش تطويقها من شرق السامراب إلى شرق النيل