خبير مصرفي يضع طلبًا على طاولة بنك السودان
استعجل الخبير المصرفي وليد دليل الدولة متمثلة في بنك السودان المركزي بسحب النقود المطروحة في الأسواق واستبدالها بالنقود الجديدة.
مؤكدا ان إستبدال العملة الحالي الغرض منه سياسيا قبل أن يكون إقتصادياً
وأكد دليل أن الدولة مسؤولة عن كل النقد الموجود في الدولة حتى المزيف منه حين تفشل اجهزة الدولة الأمنية في وضع يدها على مزيفي النقود وبذلك تكون مسؤولية الدولةكما حدث في الحرب العالمية الثانية،
ورأى انه حتى يستقيم الامر ويتم دحر المتمردين فان المرحلة الثانية هي طباعة عملة جديدة وسحب جميع العملة القديمة ليكون الاقتصاد معافى من النقود المزيفة.
وأوضح دليل طبقا لـ (الأحداث) أن قضية تبديل العملة والعملة المزيفة موضوع امن دولة،
مشيرا الى انه ايام رئيس الوزراء معتز موسى قامت الدولة بطباعة عملة ولم يتم استخدامها بسبب التخوف من تصاعد التضخم وكان هنالك عدم ثقة من المواطنين في البنوك ادى الى تجفيف البنوك من السيولة النقدية،
مضيفا انه بعد الثورة وتولي المتمرد حميدتي اللجنة الاقتصادية استخدم هذه الاموال في شراء الذهب من عمارة الذهب التي كانت اكبر
مورد للذهب الخام في السودان وكانت شاحنات النقود تأتي الى منطقة عمارة الذهب في معية جنود القوات المتمردة لاستبدال النقود بالذهب.
منوها إلى انه عندما شعر تجار الذهب ان هذه النقود الجديدة ستأتي بالتضخم استخدموا
هذه الاموال في تجارة العمل والتخلص من الجنيه السوداني الذي بدأ في الانخفاض كل يوم