المسلمي الكباشي.. يكتب.. سؤال إلى من يتهم البرهان بغض النظر عن قحت 

الاتساق اهم شي في الحياة واعطاء الناس حقوقها واجب فطري ..تخطيط الاحزاب المعادية لاستقرار السودان وخاصة اليسار السوداني

واحزاب طائفية امتد اكثر من نصف قرن منذ ثورة مايو وحتي سقوط الانقاذ ..سقطت الانقاذ وفق خطة محكمة من الخارج وخيانة من داخل حكامها ..صعدت قحت الي حكم السودان وجدت دولة كاملة بكل مكوناتها ووضعت يدها عليها ..

وكانت بداية مرحلة تصفية الاعداء من المواطنين الذين ايدو مايو والانقاذ وبدات الحرابة ضد معتقدات الوطن والدخيل علينا ان احزاب الطائفيين التي بنيت علي الدين وافقتهم في ذلك..

فكان تكوين مفوضيات بلغت اعلاها للنوع ( الشذوذ الجنسي ) وتعويض امريكا والغاء الدعم والغاء قانون تنظيم الاسرة وبلغ اعلي مداه تغير منهج التربية الاسلامية والسخرية من المعتقدات

..وكونت لجان فتم حل هيئة العمليات وتمكين قحت في الخدمة المدنية وتكوين لجنة ازالة التمكين التي صادرت ممتلكات المواطن والمنظمات الخيرية حتي بيوت الله لم تسلم منها فتم اغلاقها ..

وقد راينا مواطنين لاعلاقة لهم بالانقاذ ولا الحكم في المعتقلات والسجون بلا سبب الا تصفية حساب معهم وكان هروب منسوبي الانقاذ خارج السودان ومن لم يستطيع ذلك كان معتقلاً او مختفياً ومصادرة املاكه الخاصة فاصبحوا بلا ماوي ولا عمل ..

فكان بطلنا وقائدنا وكبيرنا الفريق اول البرهان يتابع ويخطط حتي كانت ساعة الصفر حل حكومة قحت وتبعه

الغاء ماترتب علي حكمهم واعادة ممتلكات الشعب اليه واشياء المواطن الخاصة ..هل من فعل ذلك يخون او يكون عميلاً لقحت ؟؟

ان من يحاول ان يدس السم في حديث الفريق اول ياسر العطا عليه مراجعة الكلام وصاحب القول هو في درجة رئيس السودان وصاحب قرار ان كان هنالك قحاتة لماذا يصمت ولا يتخذ ضدهم قرار ؟

لاتكون ناكري جميل ماقام به القائد البرهان ضد قحت كفيل ان يجعله بطل قومي ومؤسس لدولة السودان بعد ان كادت ان تزول بتغير الاخلاق والدستور..ان واجب الاخلاق ورد الجميل لكل من يعمل ضد البرهان وكان هارب من قحت او مصادرة املاكه او شردت اسرته ان يكون منصف فلا قحت عادت موجودة ولا من يمثلها والان نحن في معركة يمنع فيها تجريم القيادة

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!