المقارنة معدومة مابين محور الخير والشر ..مستشاري الدعم السريع المتمرد الذين نالوا اقرب مكانة من الجميع مع قائد التمرد واسرته الخاصة..وحينها كان العمل متاح والعمل مع حميدتي وفق القانون والدستور الذي سمح بتواجده واصبحوا خاصته ( رغم محاولة نفي ذلك ) من اعلام الضلال التمرد الماجور ..وحين كانت لحظة التمرد لم يحملوا سلاح او يضعوا كدمول فوق روسهم ولم يعلنوا تبرير لما يقوم به التمرد من جرائم الحرب مثل المستشارين الاخرين امثال عزت الماهري وغيرهم من دعاة الفتن ورؤوس الحرب ..
ولكن كانت الوطنية وحب السودان والخوف من الله كانت دافع لهم ان يبدو النصح لقائد التمرد والعمل علي اثنائه وحين لم يستطيعوا ذلك كان تواصلهم مع الاجهزة الامنية والعسكرية وكان الاصطفاف مع المقاتلين يمدهم بكل مايعين علي النصر دون الكشف عن مكانهم او تعاونهم حتي كانت اللحظة الحاسمة وهي اعلان عودتهم ونشر ذلك في الاعلام وعودتهم الي حضن الوطن وتحمل تبعات ذلك من انتقام علي العزل من اهلهم وعشيرتهم لهمجية التمرد
..وحين كان الابتلاء كان صبرهم علي الاذي الجسدي والمعنوي من اقلام التمرد وقحت وغيرهم من الطفيليات التي تريد ان تغتات من الحرب
..وحين اكتب عنهم ليس ضعفاً في موقفهم او انهم يعجزون عن الدفاع عن انفسهم ولكن من باب الفخر بهم انهم شركاء في معركة الكرامة وانهم نصروا الوطن وسجلوا اسمائهم في سجلات الابطال ونحن شهداء نكتب مانراه صحيح وما يمليه علينا ضمير الحق واقول لهم وفقكم الله فانتم شركاء في الوطن مثل الجميع وشكر الله سعيكم اخواننا دكتور ودابوك والعزيز نواي ودكتور عبدالقادر ومحمد عثمان وصحبهم ونتمني منكم ان تقدموا الكثير للوطن شكراً قيادة الدولة التي وفقت في ذلك شكرا هيئة الاستخبارات والمخابرات العامة التي جعلت ذلك ممكن
وللحديث بقية