المسلمي الكباشي.. يكتب.. القائد البرهان ليس ساحرًا ولكن الشعب يحبه 

القائد البرهان ليس ساحرًا ولكن الشعب يحبه 

احبط محاولة الاغتيال المعنوي التي مارسها اعلام التمرد ومعاونيه من قحت وبعض طفيلية النظام السابق حين جمعت بينهم المصلحة كلهم ضد الجيش وقائده البرهان فكان تكثيف اعلام ممنهج ضدهم بنشر فظائع وجرائم التمرد في الجزيرة واهلها بلا استثناء وتحميل الجيش وقائده البرهان التقصير في ذلك رغم علمهم ان الخيانة بدات من الداخل وتعاون بعض خبثاء المواطنين معهم في علاقة قبيحة ومشبوهة خلقت ذلك التمرد الفاشي ..

وتضحيات الجيش معلومة وشهداء الجيش في الجزيرة وفي كل مكان في السودان هي وقود النصر الان ..امس في زيارة لاهلنا مواطني الجزيرة الذين هجرهم التمرد كان القائد البرهان وسطهم مفتقدا حالهم ومعينًا لهم من النكبات ونوائب الدهر التي حدثت لهم ..

فكان دموع الرجال في استقباله ودعوات النساء للجيش وقائده البرهان وكان علو الهتافات جيشاً واحد شعباً واحد تعلو المكان في تجسيد المحبة الطبيعية المكتسبة وليست مصنوعة . وفي زيارة غير مرتب لها احبطت محاولات الاعداء السابقة خلق فجوة بين الجيش وشعبه حتي ظنوا انهم افلحوا في ذلك ..

ولكن كما في العنوان القائد البرهان ليس ساحراً ولكنه محبوب من الجميع ..حفظ الله شعبنا العظيم وقائد معركة الكرامة الفريق اول البرهان
وللحديث بقية