دافعنا علي الكتابةشي واحد ان فقه الصلح والمصالحة وجدنا كل شروطه تنطبق علي هولاء الإخوة الكرام..فنحن في زمن كثرة الفتنة بين الناس والناجي هو من ترك النصر النفسي وفضل نصر الجماعة فكان القرار الشجاع منهم ان يكونوا عايدين لمواجهة العدو..
ويعلمون من هو العدووتفاصيله الخاصة وان من يقف ضده فهو عدوه المباشر هو وكل أهله وعشيرته الاقربون وبقية قبيلته والانتقام من الجميع فكانت بطولة منهم سجلوها بنفسهم واختارو دربها غير نادمين في تضحية بكل متطلبات الدنيا التي عرضت عليهم وبلغت اعلي مراحل المال والوعد بالسلطة حين النصر فكان القرار الصائب اختيار الوطن مما جعلنا نشكر حسن صنيعهم وتضحيتهم مهم كان ثمنها هم يتحملونها ويرجون من الله الحفظ
…وحين يعلن احد أبناء الوطن التوبة وتفضيل الوطن علي الذات ينبغي ان لا نعين عليه الشيطان ولانزيد عليه الضغوط ونشعل الحطب المشتعل من التمرد وداعميه القحاتة ..
كل مازاد جهد الأجهزة الأمنية في ان تخزل العدو مرحب به من الجميع فهو عمل موازي لحمل السلاح والقتال في الجبهات ..
ولكن هنالك خلفيات من المهاجمين اما متمردين لبسوا الكدمول وأصحاب غبن شخصي لما اصابهم من كشف عورتهم واخراج مؤامراتهم وكشفها والعمل مع الدولة لابطالها عسكرياً وكشفها للمجتمع الدولي ويترتب عليها عمل قانوني كبير واخرون من أهل قحت لديهم حساب مع ود أبوك وبقية الصحاب فهولاء نفس الذين واجهوا القراي واسقطوا مشروعه الذي أراد ان يطبقه بدعم منهم ..
وهؤلاء نشهد عليهم في اعتصام القصر ضد قحت حتي سقطت وحين كانت الحرب لزموا بيوتهم ومابين الفكين لم نسمع من احدهم انه برر القتل أو النهب أو الاغتصاب مثل بقية المتمردين الذين يعملون مع التمرد أمثال يوسف عزت وآخرين ..
ورسالة الي اخواننا الذين يشاركوننا هم الوطن وفي مصائب الغدر التي حدثت من التمرد وينتقدون تجربة العائدين ينبغي ان تكون نظرتنا اعمق وان حياة النفس الواحدة عند الله تساوي حياة الجميع وعلينا ان نبحث العذر للآخرين ولدينا الكثير الذي لانعلمه مما قدمه هولاء للوطن فالذي اكتمل هو عمل امني صرف يعرفه أهل الأمن ويعلمون متي كان التواصل مع هولاء الكرام وليس للنشر والمعلومات الأمنية الكبيرة التي ساعدت في النصر وغيرها من الموامرات التي كشفت سيعلن عنها في وقتها
..التحية لهولاء الإخوان ود أبوك ونواي وعمار ومحمد ومن معهم من الكرام ونقول لهم لاتحزنوا ان أصابكم ضرر من أخوانكم والصفح هو شيمة الكرام والوطن يسع الجميع وان نعمل سوياً لعودته حرا قوياً الي سابق عهده
يتبع