المسلمي الكباشي.. يكتب.. المستشارون العائدون من التمرد الي حضن الوطن

ينبغي ان نشكر عودتهم وانحيازهم للوطن وانضمامهم الي معركة الكرامة ضد التمرد فنحن في مرحلة تحتاج الي الجميع ونحن نواجه معركة حربية شاملة من أعداء كثر ووقوف الجميع مع الوطن ضد التمرد دليل صحة وعافية وأننا نسير في الطريق الصحيح ..عجبت لمن يريد ان يحتكر الوطنية وصكوكها ويحاول ان يقلل من انحيازهم للوطن !!مثل هولاء مكسب وفعل يحتاج ان يسعي الجميع اليه وواجبنا ان نثبت فضل من قام بذلك من أنباء الوطن الذين تواصلوا معهم وكان همهم السودان لأغير شكراً الأجهزة الأمنية وقيادتها فأنتم تجمعون بين القتال في الصفوف الأمامية وإدارة العمل الآخر ..والتاريخ ملي بمثل هذه التصالحات ولن أخوض فيها كثيراً ولكن بداً ممن حاربوا الإسلام وخاضوا معارك ضد سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم فكم من أعداء كانوا ضده اصبحوا كبار الصحابة ونالوا الفضل علي الجميع ..واقول ان من يهاجم هولاء إلا متمرد أو داعم له أو صاحب غرض وهم معلومين للجيمع..وحزنت لبعض الذين نظن فيهم الخير كيف لهم ان يكونوا في صف التمرد وقحت ضد هولاء الأبطال ..ورسالة الي هولاء الأبطال مستشاري التمرد السابقين انضمامكم للوطن ضد التمرد هزم التمرد وداعميه ونتائجه ظهرت في واقع الحرب الآن وقد أوجعتم الاعداء بترككم الدنية وكان خيار الأبطال حين تركتم مغريات الدنيا وعروض دول الخارج داعم التمرد ورفضتم أموال السحت وذهب السودان ..وعرضتم اهلكم ومن تحبون الي الخطر في ظل الهجوم الشامل والانتقام الذي يقوم به التمرد ضدكم ..لن نخزلكم ونشكر حسن ماقمتم به فأنتم أبطال السوان وسجلتم تاريخ الوطنية ينبغي ان يعلمه الأجيال ..شكراً ود أبوك ونواي وعمار ومحمد عثمان والبقية وسنحتفل معكم بالنصر وفي انتظار مفاجآت القادمين

يتبع

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!