منذ تاسيس السودان لم يتجاوز عدد النظار والسلاطين حدود الثلاثون شخصاً محفوظة مكانتهم عند الدولة والمواطن ..وان سالت عن وضعهم الاجتماعي فهم من اهم الشخصيات في القبول المجتمعي وأبنائهم تلقوا العلم والتعليم علي مستوي العالم حين كان التنقل بالبر او البحر ولم تكن هنالك طائرات ومستوري الحال المال ليس غاية ولا يمكن ان يجعل المكانة لفاقدها ..الادارة الاهلية وقيادتها تاريخ السودان الناصع وأسماء نفتخر بها .وفي زمن الانحطاط حين تولي ساقط القوم ادارات الاندية العريقة وكان شروط العضوية ان لايكون مجرماً او حوله الشبهات تعطل القانون في كل شي ..وكان انحطاط الفن حتي بلغ اعلي مراحله اصبح هنالك رجال يمتهنون الرقص في المناسبات الاجتماعية مثل الراقصات في اعلي درجات الانحطاط ..فكان لابد ان تكون الادارة الاهلية البوكو حرام القبيلة الواحدة اكثر من خمسمائة ناظر يكذبون ويقولون هذا ناظر القبيلة الفلانية بيت فلان ..وبلغت اعلي مراحلها في ولايات مثل الجزيرة والخرطوم والنيل الأبيض قرابة الف مكرر في محاربة النسيج الاجتماعي ..وبلغت ارذل الانحطاط حين يقال فلان ناظر القبيلة في ولاية كذي ولا حكر ولا ارض ولكن تأصيل العنصرية ومحاولة ضرب النسيج الاجتماعي وباب للأكل والغش رغم الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد في معركة الكرامة يريد هولاء البوكو حرام ان ياكلو من الجثمان وكل مرة يعقدون مؤتمرات مابين القاهرة وبورتسودان وغرضها محاولة خداع الناس والدولة وفي حقيقة الأمر ماهي إلا باب مفتوح لتعطيل الوطن والكسب الغير مشروع ..الي قيادات الدولة اياكم الادارات الاهلية البوكو حرام انها مهدد امني فيهم العملاء والعطالة فلا تقيموا لهم الموتمرات ولا تكونوا حضور معهم في اي مكان ..معركة الكرامة تحتاج الي كل جهد خاص والمؤمن كيس فطن
يتبع