المسلمي الكباشي.. شرطة السودان ومعركة الكرامة اداء بطولي واعلام ضعيف (1-10)
الموجز السوداني - متابعات
منذ أول يوم كانت مشاركتهم في معركة الكرامة بقوة وبطولة سجلت بدمائهم الطاهرة ..
ونالهم الغدر مثل الآخرين حين استهدفت مقراتهم وسكناتهم وكانت وزارة الداخلية اول الاماكن التي تندس ارضها المليشيا..
وهجم العدو بخطة محكمة كانت هدفها القضاء علي وزارة الداخلية والشرطة وتنفيذ مخطط قحت حين كان يهتف منسوبيها بساقط القول ضد الشرطة ( كنداكة جاءت بوليس ) وكانت المعدات والممتلكات هي الهدف الاول السرقة واتلاف كل شي وقتل الموجودين داخلها من قيادات الشرطة ورؤساء الأقسام الفنية ومعاونيهم حتي يخلو لهم السودان..
فكان تدمير السجل القومي والأرشيف وكل المكاتبات المحفوظة ولم يسلم منهم شي مالم يسرق يحرق ويتلف في أبشع جرائم التاريخ وبلغت اعلي الدرجات من حرق وإغراق مكتبة بغداد من قبل المغول وقتها ..
وقدمت قيادات شهداء من اجل آلوطن من اعلي الرتب في القوات النظامية وهو اخونا الفريق شرطة عمر حمودة وآخرين سنكتب بالتفصيل عنهم وعن بطولات الشرطة والمشاركة الحقيقية المجهولة
وان كتبنا في السابق عن الشهيد مساعدشرطة وليد عبدالرازق (الشجرة ) احد ابطال معركة الكرامة في سلاح المدرعات وهو من أعمدة العمل الخاص الذين كتبوا تاريخ لايمكن حصره في مقال واحد ولكن بطولة تستحق ان يعلمها الجميع
..سنكتب في الايام القادمة عن اداء الشرطة الان وفي السابق وكل وطن معافي لابد ان تكون شرطته قدر المسؤلية
..سنفرد مساحات عن انجاز وزارة الداخلية في معركة الكرامة في تبيان الحقايق للمواطن مباشرة سنفرد مساحات حرة تكتب واقع الحال في معركة الكرامة