رغم كثرة المهام الموكلة اليهم في ظل الوضع الاستثنائي في معركة الكرامة ورغم المشاركة في كل المتحركات بجهد قوي وعمل متواصل وشهداء صعدو الي نعيم الاخرة الدائم ومع كثرة العدد
وشمل الرتب بمستوياتها المختلفة من اعلاها الي اخر نمرة انضمت للعضوية رحمهم الله لم تلين عزيمة البقية وهم يقدمون دروس في التضحية وتحمل المسؤلية
..كان هنالك شق انفردو به ليس لهم فيه شركاء فكانت ادارات متكاملة تعمل بجهد مضاعف لتذليل العقبات ورتق النسيج الاجتماعي وكان اول مراحله هو الاتفاق علي ان جريمة التمرد شخصية ولا يمكن ان توزع علي القبيلة وهنا كانت نقطة الانطلاق فكان تواصل السودان كله بكل تفاصيل قبايله التي تجاوزت الخمسمائة كاملات علي تواصل مع جهاز المخابرات وازالة اي لبس او اشاعة كانت صدرت من جهات مغرضة هدفها شق النسيج الاجتماعي
وقد راينا وفود القبايل بداً من تنسيقية الزريقات وتبعهم الحوازمة والتامة والبرتي وكل قبايل الكواهلة وغيرها من قبايل السودان بداً من شرقه حيث الناظز علي محمود والناظر ترك والناظر دقلل والناظر محمدين كرار والناظر كنتباي وغيرهم شركاء في العمل وعمد السودان كلهم المقال لايمكن ان يحصي الجميع ..
ونحن شهداء الله في الارض وراينا جهد متواصل مع الحميع بما في ذلك مجلس الكنائس السوداني والكنيسة القبطية وكم من مرات البابا صربامون شريك في الهم مع البقية واما الطرق الصوفية عملهم رسالي متاصل في واقع الخلاوي ومعلوم التعايش فيها ..
اننا نشكر ادارة جهاز المخابرات التي جعلت ذلك ممكن وماقامت به يعتبر اساس النصر في معركة الكرامة تقبل الله منكم ياسعادة الفريق اول المفضل وبقية اركان حربه وكل من سعي الي ذلك فانتم فخر السودان وحاضره ومستقبله ولن نقصم ظهركم ولكن من باب من لم يشكر الناس لايشكر الله
وللحديث بقية