جلسة طلب الحماية اليوم بالامم المتحده كانت قاصمة ظهر لاذناب التمرد الخونه و داعميهم الخونه…
التحية و الإجلال لمؤسسات الوطن الرصينه الابيه…
هكذا يري د. عبدالعزيز الزبير باشا في تصريحات حصريه خص بها الموجز الآن..
واصفا التقرير الذي تم رفعه إلى الأمين العام من بعض الدول الأعضاء و بعض المنظمات المسانده و خصوصا التي تدعم التمرد و حاضنته السياسة تقدم ( *أذناب التمرد الخونه*)
كانت بها بعض المطلوبات الغير دقيقه و معطيات كذوبه و أحاديث مضلله تنافت مع ما يحدث من أفعال واضحة البيان من قبل مليشيات التمرد
وفق تقارير صادمة موثقه من مؤسسات اعلاميه مهنيه و التقارير الصادمه في الشأن الإنساني بخصوص الانتهاكات القسريه التي اقدم بها التمرد….
و أيضا يؤكد الزبيرباشا ان نباهة مؤسسات الوطن الرصينه الابيه و حنكتها الاحترافيه ساعدت في نسف هذه التقارير الكذوبه و استطاعت بإحترافيتها إيصال الحقائق بالنصوص
و الدلائل و تقديمها عبر قنوات مختصه لتصل الرسائل الحقيقيه و الكاشفه لتأمر تلكم الدول الزاعمه لشأن الإنساني و خصوصا التي تدعي مكافحة الارهاب و الجرائم الضد الإنسانيه….
و يرى د. عبدالعزيز الزبير باشا ان الادله الدامغه و الدلائل المنصوصه ساعدت بعثة السودان الدائمه بالأمم المتحدة بالتعاون مع مؤسسات الوطن بعمل تقرير مهني استثنائي فاق تصور الأعداء و خصوصا البعثه الاماراتيه و الأمريكيه
مما وضع الدول الدائمه في حرج كبير في عملية غض البصر عن الحقائق التي تحدث في السودان من جرائم ضد الإنسانيه صادرة بشكل صارخ من مليشيات التمرد الإرهابي في حق المواطنين العزل و المقارات المدنيه الخدميه…
لكن يبقى السؤال المطروح والأهم هل سوف تجتمع الأمم المتحده لتصنيف مليشيات التمرد بمنظمه ارهابيه و مغزي هذا السؤال
كما يرى الزبيرباشا ان بعض الدول في المحور الغربي قد تكالبت على السودان لغرض محدد جدا و حاولت رسم لوحة كاذبه عن الحاصل و تحولت هذه الاكذوبه إلى عار لداعميها
لذلك يجب أن يستثمر السودان هذه الدلائل بنجاح و افنان حتى يستطيع النهوض بكل شموخ في تعقيدات الراهن في محيط منطقة الشرق الأوسط و البحر الأحمر…..