لكل من طعن الجيش في ظهره وينتقص من مكانه انتم شر الناس حين تطعنون من يدافع عن الوطن ..وارتضيتم الدنية بكسر ظهر هولاء الأبطال الذين يدافعون عن عروضكم وبيوتكم وأملاكم وحين كان الاستنفار لم تلبوا نداء الوطن واكتفيتم بالتخوين من الميديا ونشر مايحيط الناس ويدعم العدو انتم شر مكاناً..
ولم تقدموا شيئا للوطن إلا الطعن في (قادته) وتنقصوا من مكانتهم
أنتم كتبتم اسمائكم مع الخاينين ..
اقول لكم لستم أحرص منهم علي الوطن ولا خبرك اكثر منهم ولا أفهم ولا أعلم منهم علماً في العسكرية ولا علم الحياة العام ..وقادة جيشنا البواسل..الذين درسوا هذه (الحروب) أكاديميا وخططاً عسكرية وخبروها ومارسوها ميدانياً في حروب سابقة هم في ميدان القتالأقرب منا للأحداث ولهم الخيار في مايرون مناسباً وأعلم منا بالمعطيات..وأفهم منا في الواقع ..وأقدر منا على (توقع) النتائج..قد تركوا أبناءهم وفارقوا أسرهموهجروا الفراش الوثير والمأكل الهنيء..من أجل أن (يأمن) الشعب وينعم..فلا (تثقلوا) عليهم باللوم فكونوا معهم لا ضدهم اخاطب الوطنين وليس العملاء الفرق واضح بين العميل الرخيص والوطني الغيور..كل يوم عزيمتنا تزداد تماسكا وتتضاعف ثقتنا في الله وجنودنا البواسل بأننا سننتصر وسنتعافي وسننهض من جديد مهم تاخرنا ومهم كانت التضحيات النصر قادم لامحال
وللحديث بقية