جزم رجل الأعمال والمدير العام لشركة الارسنال لاستيراد الوقود، الشاذلي أبوزيد أحمد، بأن السودان لن يجوع ومشروع الجزيرة لن يسقط ولن يموت وسيظل سلة غذاء الشعب السوداني والعالم.
وأعلن الشاذلي في تصريح خاص لـ “الموجز السوداني” عن توفير ما يفوق مليون برميل من المواد البترولية، بقيمة ما يعادل 10 ترليون جنيه لتغطية الفجوة بالوقود في المناقل ومشروع الجزيرة
وأشار الشاذلي إلى إنه استطاع استجلاب تلك الكميات من دولة ليبيا بالرغم من التحديات والكمائن التي قال نصبتها له المليشيا الإرهابية في الطريق.
مضيفاً مع ذلك تمكنت رغم أنف المليشيا بمساعدة القوات المسلحة باستجلاب الوقود من دولة ليبيا.
فضلاً عن شراء مليون و500 الف لتر من شركة النيل للبترول لتغطية
احتياجات مشروع الجزيرة، في وقت يكاد يكون فيه الوقود معدوماً، مشيداً بوقفة شركة النيل للبترول معهم في توفير الوقود.
وقال الشاذلي مخاطباً المزارعين بمشروع الجزيرة يجب أن تطمئن قلوبكم وانا مستعد لتغطية اي فجوة في المحروقات”..
واضاف قائلا: لن تكون هنالك أزمة في الجازولين لاسيما بعد تحرير جبل موية
وفي ذات السياق برأ المدير العام لشركة الارسنال الشاذلي أبوزيد شركات الوقود من تهمة التسبب في ارتفاع أسعار الوقود
وقال إن أصحاب شركات الوقود بريئون من إرتفاع أسعار الوقود
وأضاف: بالعكس شركات الوقود تعمل على محاربة زيادة أسعار الوقود و تحديداً وقود الزراعة، وخفض سعر جالون الجازولين إلى 40 ألفاً بدلاً عن 60 الفاً
وعزا أسباب ارتفاع الوقود، بسبب إغلاق الطرق بين مدني وسنار، وزيادة رسوم الترحيل من بورتسودان إلى المناقل، فضلاً عن زيادة رسوم تأمين البواخر
وأشار إلى جهود جبارة تقوم بها شركة الارسنال لإيصال الوقود إلى مشروع الجزيرة، بحماية القوات المسلحة.
مؤكدا عدم وجود مشكلة في الوقود حالياً .
وأكد توفير الوقود في جميع مناطق الجيش، واستدرك قائلا : مناطق المليشيا لا توجد فيها (جقمة) واحدة من المحروقات
وفي سياق آخر طالب الشاذلي رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
بعدم وضع يده مع من وصفه القاتل والعميل الإماراتي حميدتي
وجدد دعمه للقوات المسلحة في معركة الكرامة بقيادة البرهان.
وقال إن البرهان يستحق الدعم والمساندة، وأضاف لانه (كفى و وفى).