في ظل تنامي العنصرية والالتفاف القبلي السائد المصنوع من قبل اعداء الوطن وكانت خطة التمرد إشاعة قانون فرق تسد في السودان اسوة بما عمله الانكليز سابقاً في جنوب السودان
وكان الهدف واضح ونتائجه ان تاخرت كانت كارثية علي الجميع ..الزعيم أبوعلي آو الرئس كما يسميه اهل الشرق مواطن سوداني بسيط نذر وقته وجهده وماله لخدمة المواطن المجرد من القبيلة والقبلية وكان توفيق الله حاضرًا له في كل حركاته وسكونه وقبول من كل مكونات الشرق باختلاف مسمياتهم فان حضرت اليه في مكتبه او بيته تجد في مجلسه المكونات كلها بداً من النوبة والبني عامر والهدندوة والهوسا والامرار والشاياب واهل العموديات المستقلة وبقية المكونات من اهل السودان ماتجده عنده غير موجود لاي جهة وماركة مسجلة له وحده محبة من الجميع وسبق الناس مسافات في حب الوطن ودعم القوات المسلحة في معركة الكرامة ..
ودعوته هي جزء من دعوة سيد المرسلين وهو يدعو الي مكارم الاخلاق والعيش في سلام ومحبة وهي دعوة كل الانبياء كتبت عنه لانني
لمست فيه الصدق والوفاء واطالب الجميع ان يحيوا اخونا الرئس أبوعلي رئس الحركة الجماهرية لولايات شرق السودان
وللحديث بقية