الحركة الجماهيرية لشرق السودان تتهم سياسيين بـ اشعال الفتن وتطالب التصدي بحزم لمروجي الشائعات
رصد - محرر الموجز السوداني
الحركة الجماهيرية لشرق السودان تتهم سياسيين بـ اشعال الفتن وتطالب التصدي بحزم لمروجي الشائعات
في إطار مواصلتها في تنظيم سلسلة ندوات التعايش السلمي، ومحاربة خطاب الكراهية، اقامت الحركة الجماهيرية لشرق السودان،اليوم الاثنين الندوة الثانية على التوالي،
بمنطقة دار النعيم بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، حيث شهدت الندوة حضوراً كبيراً ونوعياً من المواطنين،
و اتفق جميع المتحدثين بعدم وجود أي خلافات بين القبائل. مؤكدين وجود تناغم وانسجام منقطع النظير بين قبائل الشرق.
وفي ذات السياق اتهم رئيس الحركة الجماهيرية لشرق السودان،محمد علي أبوعلي بعض السياسيين بـ اشعال الفتن بين المجتمعات المحلية، بهدف الصعود إلى كرسي السلطة، مطالباً الجميع بعدم الانخراط وراء السياسيين.
و طالب أبوعلي خلال مخاطبته سلسلة ندوات التعايش السلمي محاربة خطاب الكراهية التي نظمتها الحركة الجماهيرية بمنطقة دار النعيم بمدينة بورتسودان اليوم الاثنين
بالتصدي بحزم لمروجي الشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي قال أصبحت تبث سمومها بين المواطنين بصورة كبيرة، لضرب وتفكيك النسيج الاجتماعي،
معتبراً تلك الوسائط مهدداً رئيسياً للأمن والاستقرار المجتمعي.
وأشار إلى أنها تسببت في ادخال ظواهر ضارة لا تشبه إنسان شرق السودان،
مطالباً بالتصدي بقوة وحزم لهذه الظواهر السالبة،التي قال بدأت تتفشى وسط المواطنين مؤخراً.
داعياً جميع المواطنين ببذل مزيد من الجهود للحفاظ على هذا التعايش السلمي، بجانب التمسك بالعادات والتقاليد الموروثة.
وطالب أبوعلي الجميع بعدم الوقوف مع الباطل، ويجب الوقوف مع الحق حال حدوث صراع لا قدر الله.
وشدد أبوعلي بضرورة اشراك المرأة في الدعوة للتعايش السلمي ومحاربة خطاب الكراهية لما تقوم به من دور كبير وسط أفراد الأسرة.
وفي سياق آخر أعلن ممثل شباب قبيلة الأمرأر عيسى أوهاج رفضه الشديد لاشعال الفتنة بين القبائل بشرق السودان.
مطالباً الشباب بعدم الاستماع لحديث السياسيين والمرتزقة.
مؤكداً وجود تعايش سلمي غير مسبوق بالشرق.
في وقت شدد على ضرورة نشر روح التسامح والمحبة بين المجتمعات لتحقيق السلام والأمن والاستقرار.