تستنكر تنسيقية العودة لمنصة التأسيس دور بعض دول مجلس التعاون الخليجي وصمتها إزاء ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة -العضو بالمجلس – من دعم لمليشيا الدعم السريع الذي تمرد علي الدوله وادخل البلاد في حرب مفروضه علي الجيش السوداني ونكل بالشعب السوداني الذي أصبح يرزح بين النزوح اللجوء وخلق تمرده زعزعة في الأمن والسلم في منطقة شرق افريقيا .
– إن الروابط الأزلية بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي ضاربة بجذورها في التاريخ وهذه تحتم على الاخوة والأشقاء في الخليج الضغط على دولة الإمارات العربية المتحدة لرفع يدها عن دعم مليشيا الدعم السريع الذي اثبته تقارير أممية وإقليمية ودولية واسعة.
– كما لايفوتنا في تنسيقية العودة لمنصة التأسيس أن نثمن ونشكر جهود دولة قطر ودوله الكويت علي دعمهم الكبير للسودان دبلوماسيا وانسانيا ومازالوا يمدون يد العون والمساعدة الإنسانية للشعب السوداني في حربه الوجودية كما نتطلع إلي دور إيجابي للاخوة والأشقاء في بقية دول مجلس التعاون الخليجي -لما لهم من ثقل دولي واقليمي مؤثر- بالتحرك والضغط علي دوله الامارات وحصارها للتوقف عن اثاره الصراعات في المنطقه وخاصه السودان والدفع الدبلوماسي والسياسي لكبح جماح هذه المليشيا المتمردة ووقف الحرب بالدفع بتنفيذ مقررات منبر جده التفاوضي .
– نؤكد نحن في تنسيقية العودة لمنصة التأسيس أن نكون داعمين لأي مجهود يقوم به المجلس من شأنه أن يحافظ على كرامة وسيادة ووحدة الدولة السودانية.
– ونثمن نحن في تنسيقية العودة لمنصة التأسيس الدور الذي يلعبه المؤتمر الإسلامي العالمي في دعم السودان وتصنيف المليشيا المتمردة مجموعة إرهابية مؤكدا على أهمية وحدة وسيادة السودان بصفته عضوا مؤسسا بالمؤتمر الإسلامي العالمي .
– نرفض اي محاولة للتدخل الخارجي في شؤون السودان الداخلية سواء من منظمات إقليمية أو دولية من شأنه أن يفاقم الأزمة السودانية علي غرار التدخلات الخارجية في دول المنطقة والتي انتهت فيها هذه الدول الي حروب أهلية وصراعات داخلية واننا في التنسيقيه مع الحلول التي اسس لها منبر جده التفاوضي
*تنسيقية العودة لمنصة التأسيس*
*5 أكتوبر 2024م*