كشفت الغرفة القومية للنقل الجوي بالسودان عن معلومات وأرقام توضح التحديات التي ظلّ تواجه شركات الطيران الوطنية منذ الخامس عشر من أبريل العام الماضي.
وازاحة الغرفة الستار في بيان اصدرته يوم الخميس عن أسباب إرتفاع تكلفة التشغيل عقب اندلاع الحرب.
ولفتت إلى إرتفاع قيمة غطاء التأمين الشامل بالإضافة إلى فرض تأمين مخاطر الحرب عقب اندلاعها في أبريل من العام الماضي.
وكشفت عن أن التأمين الشامل ارتفع في الشهر الي 45 ألف دولار، وأشارت الغرفة الي أن تأمين مخاطر الحروب الذي تمّ فرضه على شركات الطيران السودانية يبلغ 30 ألف دولار عن كل رحلة.
ولفتت إلى أنه وبعد مرور عام وست أشهر على الحرب قلّت مهددات الحرب على مدينة بورتسودان
وبات التأمين الشامل وتأمين مخاطر الحرب “115” ألف دولار منه 78 ألف دولار شهرياً على الطائرة الواحدة.
وأوضحت أن شركات الطيران الأجنبية التي تسيّر رحلات إلى بورتسودان فإن تأمينها الشامل
بالإضافة إلى تأمين الحرب لايزيد عن 1٪ وهو يعادل 10 ألف دولار فقط في الشهر
بحسبان أن مطار بورتسودان ليس مقرها ولا مكان مبيت الطائرة وأن هذا يعني أن المخاطر أقلّ.