عندما ظللت أكتب عن الخارجية وأنبه لخطورة الدور الذي تلعبه كنت أعلم وأعي ما أقول والأيام والأحداث أكدت أن فشل الخارجية سيكون وبالاً على السودان ونتيجته خراب سندفع فاتورته في الحاضر والمستقبل..
وفشل الخارجية في الملف الدبلوماسي منذ بداية معركة الكرامة كوم وفشلها في الملف الإعلامي كوم والملف الإقتصادي كوم تاني خالص واقول ليكم كيف..
وملحقينا الإعلاميون في السفارات مصابين بالخرس الإعلامي ولم نشاهد أو نسمع لهم حضوراً في المنصات الإعلامية العالميه ولا مبادرات لشرح حقيقه الموقف في السودان وطبيعة معركة المليشيا ضد الشعب السوداني بما يتناسب مع حجم المعركة ومطلوبات مواجهتها إعلامياً
والخارجية ليس لديها ملحقيات تجارية في الخارج توقف مد الفساد السرطاني في دول المنشأ لبعض السلع التي تستورد منها مثلاً السكر والألبان وحتى الأخشاب المنتهية الصلاحية المليئة بالآفات الزراعية مما يهدد المواسم الزراعية وهي مخالفه للمواصفات ويحدث ذلك تحت نظر الأجهزة المعنية وسمعها وهو ما يشكل جو يجد فيه التماسيح الكبار الذين مصوا دم البلد الجو مناسب لمزيد من الفساد الذي يدخل عبر ميناء بورتسودان على رؤوس الأشهاد..
يا جماعه هذه المؤامرة أكبر مما نتصور وكشف الحقائق ومواجهتها أمر حتمي..
فيا سعادتو إبراهيم جابر طالما إنك بعيد عن متحركات القتال فعليك أن تكرب قاشك في معركة متحركات الإقتصاد وهناك من هم أخطر من الجنجويد من التجار الفاسدين والأسماء التي هدت حيل الإقتصاد معروفه وما اظن بغلبك تجمع معلومات عن ما يحدث في موانئ تركيا والامارات من إعادة تدوير السكر الفاسد وإرساله للسودان
ما أظن بغلبك توجه الخارجية بتفعيل ملحقياتها التجاريه لتتم المعاملات التجارية عبرها ضماناً لجودة وصلاحية ما يتم أستيراده..
ما أظن عصي عليك وأنت عضو مجلس السيادة بإلزام اي مورد بإقرار زمة يلتزم فيه امام حكومة السودان بمسؤليته عن اي سلعه تدخل الاسواق وهو الحل الاخير لمحاصرة الفساد (والقرف) الذي يحدث من بعض رجال الاعمال الموردين رغم ازمة الوطن والمواطن..
و الا فأنتم تعلمون والحال عاجبكم وعاملين آضان الحامل طرشا آللهم قد بلغت اللهم فاشهد