رسالة في بريد من يحمي هذا المجرم الخائن .. إن تاريخ الأمم حافل بكل الحكاوي والقصص التي تمجد الأبطال وترفع شأن من ضحوا من أجل أوطناهم .. قصص تجمل كتب التاريخ وتزينه .. وبالمقابل فإن هناك ماهو مخزي ومخجل ولكنه موجود في صفحات التاريخ نفس الكتب التي تسجل البطولات هي ايضا لا تغفل عن من خانوا اوطانهم .. ونهمس هنا في أذن الذين يدعمون مدمر الإقتصاد السوداني الذي مازال يسيطر علي صادرات الذهب عبر شراكات كنا نظن انها سوف ترفع يدها من هذا المستنقع الوسخ .. إن التاريخ يسجل والسجلات تكتب كل من دعم وساعد وحمى وعاون هذا الشاويش بعد تمرد صديقه وشريكه المالي الذي جعله متعهد سلاح الدعم السريع الذي قتل ابنائنا واهلنا وشعبنا الهالك حميدتي وجعله في غفلة من الزمن يحمل جواز سفرا دبلوماسيا.. ليعبر عبر البلدان متابعا لأموله القذرة التي جمعها من عرق كل سوداني كادح فسطى علي ثرواتنا القومية وجعلوا له إمتيازا لتصدير الخام النفيس اغلى ما تنتجه أرض السودان البكر .. فتراكمت أمواله هو والذين يدعمونه ويحمونه يسهلون له المعاملات حتى اصبح بعبعا مخيفا وشبحا مطبقا على إقتصادنا الذي أنهكته الحروب .. سيعلم القاصي والداني قريبا من الذي يقف خلف الشاويش ومن الذي سخر له الصفقات المشبوهة وكيف جعله بين ليلة وضحاها من أغنى أغنياء الشرق الأوسط بعد ان اتي الي السودان باموال مشبوهة المصدر فبدل ان يحاسب كان التقنين المعيب .. نتابع بحذر شديد إتصالاته ومداولاته وفرفته وهي يحاول أن يفلت من قبصتنا لكن هيهات سنكشف للرأي العام بلا خوف ولا وجل إن هذا المجرم يقف خلفه مجموعة من النفعيين وان حاولوا اظهارغير ذلك وهو الذي يتقاسم معهم الأرباح والمكاسب .. أين التعاليم الإسلامية التي تربينا عليها أين الوازع الديني واين حديث النبي ( فمن اتقي الشبهات استبرئ لدينه وعرضه) .. يا أيها الذي أشتركت مع هذا المجرم أعلم أن جرمك اكبر فهو في النهاية رجل رخيص سرق إقتصاد وطنه وساهم في دماره بتسليح المليشيا وتجنيد عملاء لها مازلنا ندفع ثمن ذلك..من أجل ثروته الشخصية أما أنت فمصيبتك اكبر وانت تعلم أنه مجرم وانه شريك مع اعداء الوطن وبعد ذلك تساهلت وانت تعلم صفات هذا المشبوه ومن ثم يتبجح انه تحت حماية فلان وعلان وانه يمثل سلطة بحاله وان مانكتبه عنه لايؤثر في مسيرته شي .. هو حرامي ومجرم ورخيص ولكن سيكتب التاريخ أن مساعدته تعتبر خيانة للوطن سيكتب التاريخ إسمك مع حفنة من خائنين أوطانهم وبائعي ضمائرهم من أجل حفنة دراهم تموت وتتركها لمن بعدك وأنت في في قبرك تتقلب من عذابه .. إن الشاويش مرصود مرصود وإن داعميه يململون الآن من شدة الفرع .
في المقالات القادمة سوف تتابعون احداث مهمة