صلاح الكامل يكتب.. الجوازات في عهد دينكاوي .. القدرة علي الإنجاز…

الموجز السوداني - متابعات

 في صدارة أهم مظان خدمات الجمهور تأتي الجوازات وقد تعاظم دورها في ظل هذه الهجمة البربرية التي شناها علينا تتر العصر، مليشيا الدعم السريع، فقد نهبت وسلبت واغتصبت، وجاست فسادا وتخريبا خلال مؤسسات البلاد، فلم يسلم منها مرفقا ولا موردا وخصت بدمارها السجل المدني وتوابعه ودور خدمات الجمهور تلكم المباني ذات المعاني والتي نقلت خدمات المواطن المستندية لمشابهة  مثيلاتها في مصاف الدول الكبري، كلها قد عاست فيها يد التمرد الغادرة تخريبا وابادة، الا ان يد الله الحافظة هَيْتَ

 لها من أبطال الشرطة من اعادتها كما هي، في عمل اقل ما يوصف به انه إعجازي

● الزائر -وما اكثر الزوار- لمقر الادارة العامة للجوازات والهجرة ببورتسودان يشهد ويعاين الحوش الكبير الذي يضم أقسام الادارة العامة، إضافة لادارات السجل المدني وإدارة جوازات بورتسودان، كلها فرضت عليها ظروف الحرب القاهرة التسكين في مكان واحد .. الحشود البشرية الهائلة التي تغدو وتروح طلبا لمستند،(استخراجه او تعديله او إستلامه)، كلها تجد العناية والخدمة في تناغم عجيب تلحظه عند كل تيم الادارة ضباط وضباط صف وجنود، الخلق السامي والصبر العالي والمثابرة الجادة والهدوء الخلاق الذي يبدو علي وجه المسئول وهو ضابط عظيم قد يكون برتبة (لواء)، يستمع إليك ويهدي ثأئرتك، يفهمك ويفهمك (برفع ياء الاولي وضم ياء الثانية) وينفذ الي إيجاد حل لكل معضلة وعلاج لكل مشكلة، يجلسك أمام مكتبه او يحدثك واقفا ان ضاق المكان والذي قد يضيق ولكن خلق المسؤول في الجوازات في عهد سعادة اللواء دينكاوي لا يضيق!!.

 

● يقوم اللواء شرطة عثمان محمد الحسن دينكاوي مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة بإنجاز مهني  كبير وبعمل وطني هائل في ظرف قاسي جهة كل النواحي (الإقتصاد والإجتماع والخدمات)، فمن الصعوبة بما كان الإنجاز وقت الحرب بلحاظ ما تفرضه من قيود وحصار، بيد ان اللواء دينكاوي ومن معه من قيادات الإدارة العامة للجوازات والهجرة (يهزمون) الصعاب ويعانقون العزائم ويقدمون الخدمة الواجب، ويجدر ذكرا انه قد تجاوزت اعداد الجوازات التي أستخرجت آبان الحرب الملايين، قدمت بإستحقاق للموطن في ظل الحرب ووقت الترحال، النزوح واللجوء، وقد اضحت الادارة العامة للجوازات والهجرة كل يوم وكل ساعة في حالة إبتكار لانجع السبل وأفضل الطرق لتقديم الخدمة للمواطن، فقد صممت تطبيقات علي الشبكة العنكبوتية تعلم المواطن مراحل إستخراج جوازه واين هو الآن؟! في الإجراء ام في الإنتاج ام في الطباعة ام مبروك قد طُبِعَ، فخذه من هذا المكتب او من ذاك الرف ومعه إبتسامه، حتي طواريء الأعطال فهناك إدارة هندسية تتعهد بالمعالجة وإصلاح العطل الذي ربما يكون في التصميم او في اي مرحلة..درج اللواء دينكاوي علي استحداث معالجة عاجلة لاي مشكل قد يطراء وكذا خصص للإستعجال في حالة جوازات المرضي وطالبي الخدمة بعجل ظرفي، خصص لها ضباط برتب عليا يعاينون المشكل ويتخذون الإجراء المناسب بالعجل المطلوب.

 

 

● عندما نذكر ونشكر اللواء شرطة عثمان دينكاوي وتيمه العامل في الإدارة العامة للجوازت فإننا ندخل تحت طائلة قوله تعالي (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ) ونندرج في مصاف المأثور (من باب المروءة أن تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت) فمؤسساتنا العاملة وقياداتنا الفاعلة تحتاج تبصيرها بمواقع الخلل وفي ذات الوقت التبشير بإنجازتها الماثلة، ولايفوتنا قبل أن نبرح ويلزمنا أن نذكر فاعلية المسؤولية المجتمعية عن اللواء دينكاوي وما تكريمه لاستاذنا الصحافي القامة نبيل غالي الا شاخصة وهي ليست الاولي ولن تكن الآخيرة، (فما ذكرنا إلا ما شهدنا) .. فاحسنت او أسأتُ كلمات درجت صاحبة الجلالة أن تقولها، فهانحن نقول: 

(أحسنت يا دينكاوي).

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!