من عجائب وغرائب حملة الدفاع المستميتة عن وزير الداخلية ومحاولة علاج الكسور والرضوض التي أحدثها الفريق سايرين في الجسم الصلب للجمارك .. من غرائب هذه الحملة ظهور أقلام وصحفيين وسابلة أسافير كانوا حتي وقتٍ قريب يشتمون الجيش ويسخرون من الفريق البرهان ويناصرون بلا حياء مليشيا التمرد .. لكنهم منذ أيام دخلوا صندوق وزارة الداخلية ووقفوا مدافعين عن وزير الداخلية دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التقاط أنفاسهم لمعرفة موضوع القضية محل الدفاع عن وزير الداخلية !!
• من بين هؤلاء الإعلاميين والصحفيين الذين تبنوا حملة مهاجمة كاتب هذه السطور زميل صحفي ركب موجة الثورة المصنوعة وصار قحاتياً أكثر من أصحاب الجلد والراس وحتي قبل أيام كان يهزأ من الفريق البرهان وقيادة الجيش والشرطة !!
• هذا الزميل جاب عدة عواصم وسافر كثيراً رفقة قيادات قحت وتقدم التي التقت قيادات عصابة مليشيا التمرد .. هذا الزميل ظهر فجأة حالياً داخل حوش وزارة الداخلية ببورتسودان ووقف مهاجماً للذين طرحوا فقط أسئلة عن مدي قانونية قرار وزير الداخلية بمنع مدير الجمارك المعتمد رسمياً لدي الدولة وتكليف نائبه بتسيير مهام الجمارك التي تُعتبر الآن الجهة الإيرادية الأولي التي ترفد خزينة الدولة ب57% من إيرادات وزارة المالية الإتحادية ..
• ليست لدينا معركة مع وزير الداخلية ..
• وليست لدينا معركة مع نائب مدير الجمارك ولم نبخّس إنجازات ضباط وجنود الجمارك الأوفياء كما حاول الأخ بكري المدني التلميح له بلا داعي ..
• مانطلبه هو الإجابة علي تساؤلاتنا المشروعة .. لماذا تم وضع مدير الجمارك الشرعي قيد الإقامة الجبرية بإجازة مرضية تم تحديد مدتها بعناية مقصودة؟!
• ماهي الآثار السلبية والإرتدادات التي ترتبت علي تقييد حركة مدير الجمارك الشرعي ومنها التنقلات والتعديلات والربكة التي أحدثها ويحدثها المدير المكلف اللواء صلاح ؟
• هذه أسئلة لا تتطلب الإجابة عليها تجريد حملة شعواء تتم الاستعانة بزميل صحفي يشتم ويسخر من رئيس مجلس السيادة لكنه يدافع ويشيد بوزير الداخلية ..
• المطلوب الإجابة علي الأسئلة .. وعلي طريقة محمد حامد جمعة ..( فل ستوب) !!
سنتابع الحديث بعد مؤتمر وزير الداخلية ظهر اليوم ببورتسودان !!