تقدم للجيش والقوات النظامية والمشتركة والمستنفرين ونصر الله يفرح جميع ابناء السودان وتقدم يعلمه كل العالم.. بعد هلاك المتمردين واغلب قيادتهم وانزواء راس الحياة وعوير الفيلم شقيقه بعيد عن ميدان المعركة واعتمادهم علي عصابات النهب..
واعلام قحت القبيح الذي يفرح بنهب المواطنين وقتلهم وكل موبقات الحرب ويحاول ان يصور ذلك نصر ..ان مايثار حول الحرب من مفاوضات جنيف وتشاور القاهرة راينا فيه واضح استمرار معركة الكرامة وبل العدو..
وتزامن مفاوضات تحقق ماتم الاتفاق عليه في جدة باخلاء بيوت المواطنين واعيان ألدولة لامانع منه وندعمه ..
اما من يحلم بتجاوز جرائم التمرد وداعميها وعودتهم الي سلطة والعيش في السودان وسط من تمت استباحتهم حلم لايمكن تحقيقه ان قتل قرابة الخمسمائة الف مواطن اعزل بحجج واهية اعادة الديمقراطية والحكم المدني كانت نتيجته الابادة الجماعية الذي مورست ضد اهلنا المساليت في جرائم لم ترتكب منذ خلق البشرية لايمكن ان يكون بيننا الا للمحاكمة والقصاص منهم وتحقيق العدالة الكاملة ..
ان ادعاء محاربة دولة ستة وخمسون نوع من الكذب البواح لايقبله عقل لمًا شهدتا استهداف اهل الهامش في دارفور. والنيل الازرق وقري الجزيرة ..
ان تاييد المفاوضات علي اساس ما وقع في جدة لايعني الخيانة التاريخ الاسلامي ملي بذلك ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم غدوة حسنة ..وفق الله قيادتنا لما فيه مصلحة الوطن ومن يقاتل بنفسه ويحمي العرض والوطن لن تاتي منه الخيانة
وللحديث بقية