المسلمي الكباشي.. يكتب.. اللواء شرطة عثمان دينكاوي مديرعام الجوازات احد ابطال معركة الكرامة

اللواء شرطة عثمان دينكاوي مديرعام الجوازات احد ابطال معركة الكرامة

تتعدد ميادين معركة الكرامة وكلها درجاتها عليا ومن شارك فيها ضد العدو ينبغي ان يكرم اللواء شرطة عثمان دينكاوي احد الذين ساهموا في معركة النصر وافشال انقلاب ال دقلو ..بعد ان غدر التمرد بالخرطوم واهلها وكانت خطته الممنهجة تدمير السجل المدني القومي السوداني وكل ماله علاقة بامن السودان وتعطيل الحياة وحرمان المواطن من خدماته من استخراج شهادة الميلاد والرقم الوطني وكل اوراقه الثبوتية بما فيها جواز السفر الذي لابد منه في ظل تداعيات الواقع ..فكان اول ماقام به التمرد من اول ايام الحرب بعد اتلاف السجلات تدمير مصانع الجوازات وكل الالات والمعدات اللازمة المساعدة ..وكان نزوح المواطن من المدن المستهدفة الي مدينة بورتسودان وبعض المدن الاخري ..ومع بعض الجهل واستخفاف بعض المواطنين باهمية استخراج الاوراق الثبوتية كانت المعضلة الحقيقية التي تواجه ادارة الجوازات والسجل المدني..فكان هنا جهد الرجال وتحمل المسؤولية الكاملة من شرطة السودان ممثلة في اللواء عثمان وصحبه حيث كان اداء القسم المغلظ اما استعادة مادمر ومساعدة المواطن او الاستقالة ..لم يهرب هولاء الرجال ولم تحوم حولهم الدنية فكانوا ابطال حقيقين واداء يستحق ان يذكر وسجلوا اسمائهم من ابطال معركة الكرامة..فكان المكتب في بورتسودان هو ميدان المعركة النوم ممنوع الراحة لايمكن الوصول اليها وكان جهد تواصل اكثر من ستون يوماً من ضباط الشرطة بقيادة مدير عام الجوازات فانجز ما وعد واشراف مباشر من قيادة الدولة شهدنا عليه وكان تكليف القائد البرهان والتواصل مع هذه اللجنة وتكليف الامين العام لمجلس السيادة الفريق الغالي بان يزيل كل عقبة تواجه خلية الازمة فكان تواجده معهم عضو في خلية الازمة لاستعادة امن السودان وتاريخه.. فكان الاعجاز والانجاز استعادة كل السجلات وعمل متواصل تبعه استيراد مصنع الجوازات وطابعات الرقم الوطني وبطاقات الهوية السودانية مع كل ملحقاته فكانت اول زغرودة من امهاتنا المرابطات حين اعلن بداية استخراج الاوراق الثبوتية واصدار اول جواز جديد وانسياب الحياة فكان العمل بكل اقسام الجوازات والسجل المدني والاجهزة الامنية الاخري وسط امواج بشرية كبيرة شهدتها مدينة بورتسودان فكان تحقيق المستحيل وحمل كل مواطن مستحق اوراقه الثبوتية ورجع الامن القومي فكانت القوائم والاجانب كل مايتعلق بهم موجود وانجلت الازمة وكان النصر وبعده كان مصنع عطبرة وجوازات المهجر في كل العالم ..ان من قام بهذا العمل يستحق ان يعلمه الجميع وان يكرم في حياته ونطالب ادارة الدولة ممثلة في قائدنا البرهان وهو يعلم ذلك ان مثل هولاء العظام يكرموا وتزداد. الثقة فيهم فهم قيادات تشرف السودان واهله وان انجاز اللواء دينكاوي وصحبه ينبغي ان يدرس في المدارس والمعاهد والجامعات شكرا لكل من ساهم في ذلك من الجنود المجهولين وقيادة الدولة والشرطة
وللحديث بقية

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!