تأييد وتفويض الجيش وقائده البرهان في كل مكان وقد راينا الفارس البطل يتجول وسط المواطنين بلا حراسة ..ويتناول الطعام والشراب معهم في عفوية كاملة..وحتي حين استهدف بالمسيرة في جبيت كانت فراسته فوق تصور الجميع لم يستجيب لنداء الحرس ان ينسحب من مكان التخريج فكان اكمال البرنامج كاملاً ..ومخاطبة الخريجين والتجوال في الاسواق ..ولاتوجد مقارنة مع الطرف الاخر كل شعب السودان يهتف ضد الخونة في كل مكان حول العالم حيث ماوجدوا كان وصفهم بالخيانة والعمالة وماحدث في جنيف يوكد ان هذه العصابة لامكان لها في السودان..الا الثار منهم وللعلم تقدم وقحت ظواهر سالبة تم ازالتها من السودان..ولن يسمح لهم بدفن جثامينهم في السودان ..هكذا تمايزت الصفوف بين محور الخير الذي يمثله الجيش ومحور الشر الذي تمثله تقدم وقحت ..شكرا ابناء السودان البررة الذين هتفوا ضد عرمان وسلم وبقية المجرمين ..ماتت جنيف وشيعت معها قحت الي محرقة الاموات بلا رجعة ولا اثر لوجودهم
وللحديث بقية