*السيناتور الكيني اماسون كينجي وسكرتير مجلس وزراء الحكومة الكينية أعترف بتورط حكومته بتلقى رشاوي من (الإمارات)*
*لا احد يعلم اتساع رقعة الرشاوى الاماراتية التى وصلت الى ( بريطانيا العظمى )*
فيلين موسامبي ، مراسل بي بي سي نيوز- نيروبي ، نشر فى أغسطس 2022م تحقيقآ على الصفحة الرسمية لاذاعة بي بي سي نيوز ، بمناسبة فوز وليم روتو برئاسة كينيا ، و بينما رفض غالبية أعضاء اللجنة الانتخابية النتائج وسط مزاعم بحدوث عمليات تزوير ومشاجرات في المركز الانتخابي بالعاصمة نيروبي ، الا أن رئيس اللجنة وافولا تشيبوكاتي قال إن الانتخابات كانت حرة ونزيهة، وذلك لدى إعلانه فوز روتو بنسبة (50.5) في المئة من أصوات الناخبين ، وهى نسبة ضئيلة للغاية للفوز خاصة بعد رفض اعضاء اللجنة الانتخابية للنتيجة و اندلاع تظاهرات شعبية ضخمة منددة باللجنة ،
جاء فى تقرير موسامبي ، مراسل بي بي سي نيوز- نيروبي، ان روتو( كان يذهب إلى المدرسة حافي القدمين، وعندما ارتدى حذاء للمرة الأولى في حياته كان عمره 15 عاما. كما كان يبيع الدجاج والفول السوداني على قارعة الطريق في المناطق الريفية بالوادي المتصدع، لذا، ليس غريبا أنه صور نفسه على أنه نصير للفقراء خلال حملته التي سبقت انتخابات الرئاسة التي أجريت في التاسع من أغسطس2022م ،
بعد اندلاع حرب 15 ابريل ، كان لافتآ احتفاء روتو و الحكومة الكينية بزيارة قائد مليشيا الدعم السريع حميدتى ( المعدل) ، و استضافة قادة المليشيا ، و اصطحاب يوسف عزت فى طائرته الخاصة و محاولته ادخاله لمؤتمر ايغاد ، و تبني روتو للبيان الختامي الصادر عن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإيقاد المنعقدة في 12 يونيو 2023 في جيبوتي ، ولا سيما اعتماد خارطة طريق لحل النزاع في جمهورية السودان ، يطالب بوقف غير مشروط وفوري للأعمال العدائية وتجريد الخرطوم من السلاح ، و ابعاد الجيش خارج العاصمة لمسافة (50) كيلومترآ ، و العودة للاتفاق الاطارى ،
و كانت تقارير صحفية اوردت ان حميدتى دعم روتو فى الانتخابات الرئاسية بمبلغ (20) مليون دولار و ان الرجلين تجمعهم استثمارات مشتركة فى تعدين الذهب بمنطقة بربر ،و ان حميدتى اودع ملايين الدولارات فى البنك المركزى الكينى لدعم الوضع الاقتصادى المتدهور فى كينيا ،
السيناتور الكيني اماسون كينجي وسكرتير مجلس وزراء الحكومة الكينية خرج فى فيديو وأعترف بكل ممارسات الفساد التي تورط فيها روتو و اعضاء حكومته ومنها انهم استلموا رشاوي من عدة جهات خارجية اولهم (الإمارات) ، و تعهد كينجى باعادة الهدايا و الرشاوى التى تلقاها ، و قدم اعتذارآ عن فساد حكومة روتو خلال سنتين من حكمها ،
لا شك ان اعترافات كينجى قدمت دليلآ اضافيآ على تورط الرئيس الكينى و حكومته فى التآمر على السودان ، و اسباب اختطاف الرئيس الكينى لرئاسة الايغاد ، بينما نظام التداول على الرئاسة يفترض انتقال الرئاسة للرئيس سلفاكير ، و لماذا انحرفت الايغاد لمناصرة مليشيا متمردة على دولة عضو مؤسس للايغاد ،
لا احد يعلم اتساع رقعة الرشاوى الاماراتية التى وصلت حتى الى ( بريطانيا العظمى ) ، حامل القلم و نافخ الكير، ستتكشف فضائح دبلوماسية الرشاوى ، و شراء الحكومات مقابل المنح و القروض، فشل مشروع الامارات فى دعم المليشيا للاستيلاء على الحكم فى السودان برغم السخاء فى الدعم المباشر بالمال و السلاح ، و شراء الحكومات و المنظمات، فشل الغزو الاستيطانى بفضل صمود و تضحيات الشعب السودانى و قواته المسلحة ، كدا عيب يا روتو .. واى روتو ،
22 يوليو 2024م