*رئيس مجلس السيادة : أن دولة الإمارات متهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين ،*
*رئيس مجلس السيادة: الامارات تدعم من يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم،*
*رئيس مجلس السيادة : على الإمارات التوقف عن ذلك*
*الكونغرس : تشريع لحظر صادرات السلاح الامريكى للاامارات*
*اقل من شهر على مهلة لجنة الشؤن الخارجية للرئيس الامريكى بايدن لتطبيق قانون (ماغنتسكى )*
*قانون ماغنتسكى : يعتبر مليشيا الدعم السريع مرتكبة لجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية وصنيفها جماعة ارهابية،*
تلقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إتصالاً هاتفياً من رئيس دولة الإمارات المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ومن خلال المكالمة الهاتفية أوضح الشيخ محمد بن زائد رغبتهم في المساعدة علي وقف الحرب الدائرة في السودان ، حيث أبلغه رئيس مجلس السيادة أن دولة الإمارات متهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين ، ودعمها لمن يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم ، وعلى الإمارات التوقف عن ذلك، هذا ما حدث ، و نزيد ان الوسيط هو من رتب الاتصال و حدد وقته ،
بيان الامارات ، ادعى ان الاتصال جاء من ( الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ريس مجلس السيادة الانتقالى فى جمهورية السودان الشقيقة ) ، وبحث سموه ورئيس مجلس السيادة خلال الاتصال العلاقات بين البلدين (الشقيقين) وشعبيهما، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة السودانية وسبل (دعم)السودان للخروج من الأزمة التي يمر بها ، و يا للعجب فى تحول البرهان من قائد للجيش الى رئيس مجلس السيادة بين ليلة و ضحاها ،
الاتصال تم بوساطة طرف ثالث ، نقل بالحاح رغبة الامارات فى ( فتح قناة اتصال مع رئيس مجلس السيادة ) ، و بلا شك فان هذا الالحاح لا يعبر عن تحول فى موقف الامارات الداعم للمليشيا المتمردة ، بقدر ما هو مناورة ومراجعة للتكلفة الباهظة لاستمرار دعم الامارات للمليشيا رغم ارتكابها لجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية ، بعد فشلها فى الاطاحة بالبرهان فى 15 ابريل ، و فشل مشروع الحرب من بعد ذلك فى احتلال البلاد بالقوة و اسقاط الدولة ، و لا يمكن على الاطلاق ان تكون عبارات ( الاشقاء ) كافية لتضليل اى سودانى ، فضلآ عن ان يكون هذا السودانى هو رئيس مجلس السيادة ،
الاسبوع الماضى زار السودان الرئيس الاثيوبى ، و قدم تعهدات بالا يسمح باى عدوان عبر الحدود المشتركة ، و انه لن يتساهل فى ان تكون اثيوبيا معبرآ للسلاح للمليشيا ، و تسربت معلومات عن رغبة تشاد فى اصلاح ذات البين بينها و بين السودان ، كما ان اخبار الامس اكدت فشل عبد الرحيم دقلوا فى الحصول على اموال ( مزعومة ) من دولة جنوب السودان ، بالاضافة الى توتر الاوضاع فى كينيا و تهديد نظام الرئيس الكينى روتو ، و بنظرة واحدة تدرك الامارات هشاشة الاوضاع فى دول حالفتها فى موقفها المعادى للسودان ،
من ناحية اخرى فان نتائج الانتخابات فى بريطانيا و فرنسا وتوقعات بفوز ترمب فى الانتخابات الامريكية ، يتوقع ان يكون لها تأثير سلبى على عربدة الامارات و قدرتها على رشوة مسؤلين فى دول كانت تسمى دولآ عظمى ،
الخطة (أ) ذهبت ادراج الرياح و لم تستطع المليشيا السيطرة على نظام الحكم او احتلال البلاد بأسرها عن طريق الحرب، الخطة (ب) فشلت فى اسقاط الفاشر و اقامة دولة فى دارفور، وحدث العكس نتيجة لتقدم الجيش وحركات الكفاح المسلح التي بدأت تنفتح و تهدد باستعادة الضعين و نيالا و الجينية وهذا يعني تهديد للعمق التشادي ، و تحولت المليشيا الى بؤر متصارعة و متنافسة ، و فقدت القدرة على السيطرة و القيادة ، و تراجع ملموس فى الموارد المالية بالرغم من نهبها و سرقتها لاموال المواطنين و المؤسسات العامة و الخاصة ،
الامارات خططت لاستنزاف القوات المسلحة باطالة امد الحرب ،و الحقيقة ان القوات المسلحة ضاعفت قدراتها ، وحظيت بدعم غير مسبوق من الشعب السودانى ، و تجلى ذلك فى انخراط مئات الالاف فى المقاومة الشعبية ،و صمود بابنوسة و الابيض و الدلنج و الفاشر ، فضلآ عن شكوى السودان ضد الامارات فى مجلس الامن ، و نشر تقارير عن مشروع قانون لحظر صادرات السلاح الامريكى عن الامارات تقودها العضو سارة جاكوبز و آخرين من اعضاء الكونغرس ، و تبقى اقل من شهر على مهلة لجنة الشؤون الخارجية للرئيس الامريكى بايدن لتطبيق قانون (ماغنتسكى ) و اعتبار مليشيا الدعم السريع مرتكبة لجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و تصنيفها جماعة ارهابية ،
الامارات فى الساعة (25 ) لن تستطيع اعادة ارواح الالاف الذين قتلتهم المليشيا بالاسلحة الاماراتية ، و لن تنجح فى استعادة صورتها فى اذهان الشعب السودانى ، و لن تستطيع دفع تعويضات الحرب التى شاركت فيها حتى تفرغ خزائنها ، و لن تفلت من العقاب بسبب شراكتها مع المليشيا فى قتل السودانيين و دفعهم للنزوح و اللجوء و نهب أموالهم و ممتلكاتهم ، الشعب السودانى لن يغفر و لن يسامح الامارات ، العين بالعين، و السن بالسن ، و البادئ أظلم ،
19 يوليو 2024م
السابق بوست
القادم بوست